إصابة مجند برصاص مجهولين في رفح

احتلت الصين، المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في قائمة 2016 لأغنى 100 ملياردير يعمل فى صناعة التكنولوجيا في العالم وهى القائمة التى تصدرها مجلة "فوربس" الأمريكية المشهورة سنويا.
وقد ظهرت بالقائمة أسماء 19 مليارديرا من البر الرئيسي الصيني وثلاثة من هونغ كونغ واثنين من تايوان، وجاء من بين هؤلاء جاك ما، مؤسس مجموعة "علي بابا" عملاق التجارة الإلكترونية الصينية، وبونى ما، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تينسنت" الصينية العملاقة لخدمات الانترنت، في المرتبتين الثامنة والتاسعة، حيث قدرت ثروة الاول بنحو 25.8 مليار دولار والثانى ب22 مليار.
واحتل دينغ لى، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نيت إيز" وهى واحدة من اكبر شركات الانترنت فى السوق الصينية، المركز ال17 بثروته التى بلغت قيمتها 11.7 مليار دولار، يليه فى المرتبة ال22 لى جون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "شياومى" لصناعة الهواتف الذكية حيث بلغت ثروته 9.8 مليار دولار.
أما الرئيس التنفيذي لشركة "جيه دى دوت كوم" للتجارة الالكترونية ليو شيانغ دونغ، فكان من نصيبه المرتبة 37 على القائمة بثروة تقدر ب5.6 مليار دولار وحل جيا يو تينغ، رئيس ومؤسس شركة "لو إيكو" القابضة المحدودة، فى المرتبة ال45 بثروة قيمتها 4.7 مليار دولار.
ووفقا لقائمة "فوربس" التى أوردت اجزاء منها صحيفة "تشاينا دايلى" الصينية الرسمية، فإن بيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، مازال يحتفظ عن جدارة بلقب أغنى ملياردير فى عالم التكنولوجيا فى العالم، فضلا عن كونه أغنى رجل في العالم، حيث تقدر ثروته بحوالى 78 مليار دولار.
وأما جيف بيزوس، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أمازون دوت كوم"، ومارك زوكربيرج، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "الفيسبوك"، فيحتلان المرتبتين الثانية والثالثة على القائمة.
يأتى 51 من الذين يحتلون قائمة ال100 لأغنى أغنياء العالم في صناعة التكنولوجيا، من الولايات المتحدة، وهو ما يمثل نحو ثلثي إجمالي ثروة هذه المجموعة، في حين أن الصين لديها ثاني أكبر عدد من هؤلاء الملياديرات.