نددت وزارة الخارجية التركية يوم الثلاثاء بتصريحات مسؤول ايراني اتهم تركيا بالمسؤولية عن اراقة الدماء في سوريا وحذرها من أنها ستكون التالية ووصفت الوزارة هذه التصريحات بأنها غير مقبولة وغير لائقة وحثت ايران على الحفاظ على علاقات الجيرة. وقالت وزارة الخارجية في بيان "من غير المقبول وغير اللائق ان يواصل مسؤولون ايرانيون في مناصب مختلفة استهداف بلدنا بتصريحاتهم على الرغم من ان سياستنا الخارجية القائمة على المبادئ معروفة للجميع." واضافت "الجميع يعرفون من المسؤول في سوريا وخارجها عن المأساة الانسانية التي سببها النظام السوري. وسيحاسبهم التاريخ والضمير الانساني." وجاء البيان قبيل زيارة لتركيا لم تكن مقررة من قبل يقوم بها وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي يوم الثلاثاء. وخص بيان الوزارة بالذكر "المزاعم التي لا تقوم على أساس والتهديدات غير اللائقة" التي وجهها رئيس الاركان الايراني حسن فيروز أبادي في موقع الحرس الثوري الايراني على الانترنت. وقال فيروز ابادي ان السعودية وقطر وتركيا مسؤولة عن اراقة الدماء واتهم الدول الثلاث بمساعدة الولاياتالمتحدة في تحقيق أهدافها. وستركز محادثات صالحي على سوريا ومجموعة من الايرانيين الذين يحتجزهم مقاتلو المعارضة هناك. وقال بيان الوزارة "سيثير وزيرنا هذه القضايا على وجه الخصوص مع وزير الخارجية الايراني السيد صالحي خلال اجتماعهما اليوم. ونحن ندعو المسؤولين الايرانيين الى الكف عن الادلاء بتصريحات لا اساس لها بشأن بلدنا والتصرف بطريقة تحافظ على علاقات الجيرة."