جدد النائب محمد أبو حامد رئيس حزب حياه المصريين و الداعي الرسمي لثورة 24 أغسطس لإسقاط الإخوان تعازيه لأسر الشهداء و للشعب المصري و قواته المسلحة ، مشيرا إلى أن دماء الشهداء لن تضيع هباء ، وأنه يجب إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد المسئولين عن هذه الجريمة و تقديمهم للمحاكمة. جاء ذلك أثناء مشاركته في مراسم الجنازة العسكرية لشهداء مصر ، وقال :لابد أن يتحمل مرسي وجماعة الإخوان مسئولية هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شهداء مصر . واستنكر أبو حامد عدم حضور مرسي الجنازة و قال أنه لم يحدث من قبل أن تغيب رئيس جمهورية عن حضور جنازة عسكرية لشهداء من الجيش أو الشرطة و أن الرئيس لم يحضر لأنهم لم يستطيع مواجهة الشعب و تساءل لو كانت هذه جنازة المرشد العام أو أحد قيادات الإخوان هل كان مرسي يستطيع عدم الحضور !. و قال ابو حامد إن الاعتداء على رئيس الوزراء هشام قنديل هو تعبير طبيعي عن وجهة نظر الشعب الذي يحمل الرئيس و حكومته و جماعته المحظورة المسئولية تجاه هذه الجريمة و قال أبو حامد إنه يسعى لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا ضد قرار الرئيس بشأن العفو عن أشخاص ثبت تورطها في أعمال إرهابية ضد الشعب المصري. وجدد أبو حامد دعوته للشعب المصري إلي أن يشارك في ثورة الغضب ضد جماعة الإخوان المسلمين يومي 24 و 25 أغسطس أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة و أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم و حذر أبو حامد من أن بعض الصفحات الوهمية التي أنشأها الإخوان على الفيس بوك تعمل على تضليل الناس و تشتيتهم بخصوص الثورة و نشر شائعات عنها.