قال السيناتور لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، إنه وجد مصر آمنة سواء فى العاصمة أو فى مدنها على ساحل البحر الأحمر، مشددا على أن هناك معلومات مشوهة لإعطاء انطباع عن أن مصر محفوفة بالمخاطر فمصر أكثر أمنا من فرنسا ومن عدة دول أوروبية. وأضاف «بارانى» خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس الفرنسى اولاند صرح منذ1 أيام ان هناك مدنا فرنسية ليس بها أمان ولكن مصر بها امان ولم تحدث مشكلات كبيرة فى مصر مثل التى وقعت فى فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وما يحدث فى تلك الدول اكثر بكثير مما يحدث فى مصر. وأشار«بارانى» إلى ان من قام بجريمة جوليو ريجينى ليس صديقا لمصر وإيطاليا والمعلومات المشوهة عمدت على الكشف عن جثة ريجينى خلال وجود الوزيرة الإيطالية على رأس وفد رفيع المستوى فى مصر كما أن جريمة مقتل ريجينى هدفها مهاجمة الرئيس السيسى والحكومة الإيطالية. وأوضح زعيم الأغلبية بالبرلمان الأيطالى، أنه فى يوم العثور على جثمان ريجينى كان بفترض التوقيع على بروتوكول تعاون بين البلدين ، مشددا على انه عارض ومازال يعارض الحزب الديمقراطى الذى عمل على تمرير قرار ظالم ضد مصر ، فهذا الحزب يريد تحميل مصر ذنب لم تقترفه بمنع قطع غيار طائرات اف 16 ، مشددا على ان هناك جحرائم وقعت منذ 40 عاما ولم يتم كشف غموضها حتى اليوم .