أمرت نيابة حوادث وسط القاهرة برئاسة المستشار عبد الرحمن حزين وإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بحبس 18 متهما 4 ايام علي ذمة التحقيقات ووجهت النيابة لهم تهم البلطجة والإتلاف العمدي للمال العام والخاص والتجمهر وإثارة الشغب والحرق العمدي والشروع في السرقة بالإكراه و التعدي علي ابراج نايل سيتي التي يتملكها رجل الاعمال نجيب ساويروس والتي اسفرت عن مصرع مسجل واصابة 4 من أمن الفندق و3 اخرين من الشرطة بينهم ضابط واتلاف 15 سيارة واشتعال 3 درجات ناردية بالاضافة الي تحطيم واجهة الفندق بالكامل كما أمرت بالتحفط علي سلاح الضابط الذي خرجت منه الرصاصه التي ادت الي وفاة مسجل خطر اثناء اقتحامه الفندق وطلبت النيابة تحريات المباحث حول متهمين آخرين في الأحداث. كانت نيابة بولاق ابو العلا برئاسة المستشار علي داود قد استمعت لاقوال الضابط "ياسر علي محمد" مقدم بشرطة السياحة 42 سنه الذي قام باطلاق النيران علي الضحية. وأكد أمام النيابة انه فوجئ بقيام مجموعة من البلطجية من اهالي منطقة بولاق يقتحمون الفندق وقاموا بتوجيه السباب للعاملين بالفندق لفرض الاتاوه عليهم فحاول منعهم من التعدي علي الموظفين , إلا أن المجني عليه وشهرته " عمرو بنى "مسجل خطر ومعتاد علي فرض الاتاوة علي الفنادق سرقة سلاحه الميري بالقوة وأثناء الشد والجزب خرجت رصاصة دون قصد أصابت قدم المتهم الذي سقط ارضا عقب ذلك قام زملائه بالتعدي عليه بالسلاح الابيض وحاول أمن الفندق السيطرة علي الوضع وطردهم خارج الفندق بعدما قاموا بتحطيم الفندق من الداخل وبعد نصف ساعة عادوا مرة اخري باعداد اكبر وبحوزتهم زجاجات مولوتوف قاموا بالقاءها علي الفندق والسيارات المتواجده بالقرب منه .ثم أمرت النيابة بإخلاء سبيل الضابط بعد أن إنتهت من سماع أقواله. كما استمعت النيابة لمدير أمن الفندق والموظفين الذين كانوا متواجدين اثناء حدوث الواقعة وقد أجمعوا أن حوالى 30 البلطجية اقتحموا الفندق وحاولوا خطف المدير الاجنبي لمساومة الادارة علي دفع الاتاوة ثم قاموا بالتعدي عليه بالضرب واشهروا الاسلحة البيضاء في وجه العاملين فقام ضابط بشرطة السياحة باطلاق النيران فخرجوا من الفندق وحضروا بعدد اكبر من المسجلين وبحوزتهم زجاجات مولوتوف .