أمرت نيابة حوادث وسط القاهرة برئاسة المستشار عبد الرحمن حزين وإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بحبس 17 متهما 4 ايام علي ذمة التحقيقات ووجهت النيابة لهم تهم البلطجة والإتلاف العمدي للمال العام والخاص والتجمهر والبلطجة وإثارة الشغب والحرق العمدي والشروع في السرقة بالإكراه والتعدي علي ابراج نايل سيتي التي يمتلكها رجل الاعمال نجيب ساويرس والتي اسفرت عن مصرع مسجل واصابة 4 من أمن الفندق و3 اخرين من الشرطة بينهم ضابط واتلاف 15 سيارة واشعال 3 درجات ناردية بالاضافة الي تحطيم واجهة الفندق بالكامل، كما أمرت بالتحفط علي سلاح الضابط الذي خرجت منه الرصاصة التي ادت الي وفاة عمرو بني اثناء اقتحامه الفندق وطلبت النيابة تحريات المباحث حول متهمين آخرين في الأحداث. كانت نيابة بولاق ابو العلا برئاسة المستشار علي داود قد استمعت لأقوال الضابط ياسر علي محمد مقدم بشرطة السياحة 42 سنة الذي قام باطلاق النيران علي الضحية واكد أمام النيابة انه فوجئ بقيام مجموعة من البلطجية من اهالي منطقة بولاق يقتحمون الفندق وقاموا بتوجيه السب والشتائم للعاملين بالفندق لفرض الإتاوة عليهم فحاول منعهم من التعدي علي الموظفين فحاول المجني عليه المشهور بعمرو بنى مسجل خطر ومعتاد علي فرض الاتاوة علي الفنادق سرقة سلاحي الميري بالقوة فحاولت المحافظة علي سلاحي والتمسك به فخرجت رصاصه دون قصد اصابت رجل المتهم الذي سقط ارضا عقب ذلك ففوجئت بقيام زملاءه بالتعدي علي بالسلاح الابيض وحاول امن الفندق السيطرة علي الوضع وطردهم خارج الفندق بعدما قاموا بتحطيم الفندق من الداخل وبعد نصف ساعة عادوا مرة أخرى باعداد اكبر وبحوزتهم زجاجات مولوتوف قاموا بالقاءها علي وجه الفندق والسيارات المتواجده بالقرب منه. كما استمعت النيابة لمدير أمن الفندق والموظفين الذين كانوا متواجدين اثناء حدوث الواقعة الذين اجمعوا ان مجموعة من البلطجية تتعدي 30 مسجل اقتحموا الفندق وحاولوا خطف المدير الاجنبي للفندق لمساومته ادارة الفندق علي دفع الاتاوة ثم قاموا بالتعدي عليه بالضرب واشهروا الاسلحة البيضاء في وجه العاملين فقام ضابط بشرطة السياحة باطلاق النيران فخرجوا من الفندق وحضروا بعدد اكبر من المسجلين وبحوزتهم زجاجات مولوتوف. وأكد طارق رسلان مدير أمن الفندق ان الخسائر التي لحقت بالفندق تقدر بملبغ 7 مليون جنية بالاضافة لاصابة عدد من العاملين باصابات سطحية علي يد البلطجية الذين اقتحموا الفندق لفرض الاتاوة عليه.