خرج منذ قليل، المئات من المواطنين الأتراك، لمساندة الجيش، فى محاولته للسيطرة على مقاليد الحكم هناك. وأعلن الجيش التركى، فرض حظر التجول فى البلاد والأحكام العرفية في أنحاء تركيا بعد إعلان سيطرته على زمام السلطة. وأعلن الجيش التركي، في بيان له، أن القوات المسلحة التركية سيطرت بالكامل على إدارة البلاد لاستعادة النظام الدستوري وحقوق الإنسان والحريات وحكم القانون والأمن العام الذي تعرض للضرر. وأشار بيان الجيش، إلى أن كل الاتفاقيات الدولية مازالت سارية، موضحا أنه يأمل في استمرار العلاقات الجيدة مع كل الدول. وقال الجيش إن الحكومة الحالية أضرت بحكم القانون والنظام الديمقراطي والعلماني. وأكد البيان سيطرة الجيش التركي على البلاد وإسقاط حكومة العدالة والتنمية. وقال الجيش إن مجلس سلام سيدير البلاد، وسيتم إعداد دستور جديد في تركيا في أسرع وقت، وتعهد الجيش بمحاسبة كل من "خان الوطن". وذكرت قناة "سكاي نيوز" عبر موقعها الرسمي، أن الجيش التركي بدأ بالفعل في محاصرة المقرات الخاصة بحزب العدالة والتنمية في المحافظات التركية. وناشدت الرئاسة التركية فى بيان لها العالم، بمساندة الشرعية والشعب فى تركيا بعد اعلان الجيش توليه زمام السلطة فى البلاد. وأضافت الرئاسة فى بيان لها، أن البيان الذى صدر من الجيش التركي لم يكن مصرح به من القيادة السياسية، مشيرة الى أن الرئيس أردوغان فى امان وتم احتجاز رئيس هيئة الأركان التركية. ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة وما يحدث بدون علمي. وقال أردوغان في رسالة عبر برنامج "سكايب" من هاتفه المحمول وأذاعته قناة "سكاي نيوز"، إنه سيرد على هذه المحاولة التي وصفها بالآثمة. وأضاف أنه سمح عن احتجاز رئيس هيئة الأركان لكنه غير متأكد. وتعهد أن كل من ساهم في هذه العملية سيدفع الثمن وسيتم محاكمته، وأن كل من ساعد العسكريين سيقبعون خلف القضبان، ودعا أردوغان كل المواطنين إلى النزول إلى الشارع لمقاومة هذا "الانقلاب"، وقال إن هذه المحاولة الانقلابية فاشلة، وقال إنه سيأتي إلى أنقرة. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية أن مجموعة من الجيش يحتجزون رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي آكار.
