قالت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء إن دخانا كثيفا ظهر بجوار برج إيفل الشهير بباريس. واوضحت السلطات أن الدخان ليس له علاقة ب"عمل إرهابي"، إنما قد يكون لنيران قريبة من البرج. وكان مكتب عمدة مدينة نيس الفرنسية كريستيان أيستروسي أكد مساء اليوم، إن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنجليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على المارة فى الشوارع . وذكرت قناة "BFMTV" الفرنسية استنادا إلى سلطات إقليم الألب البحرية بمقتل حوالي 60 شخصا وإصابة 100 آخرين في الهجوم، ورجحت وسائل إعلام فرنسية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا". فيما فرضت الشرطة الفرنسية كردونا أمنيا فى محاولة للسيطرة على الأحداث، ومحاولة ضبط الجناة الذين أختفوا من موقع الحادث بعد سقوط عشرات القتلي والمصابين، ومازال الذعر والتأهب الأمني مسيطرا على شوارع المدينة الفرنسية . فيما ترأس الرئيس الفرنسي أولاند خلية أزمة لبحث تداعيات الحادث .