أفاد الإليزيه، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يترأس خلية أزمة إثر اعتداء نيس الذي أودى بحياة العشرات أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي. وكانت السلطات الفرنسية طالبت المواطنين بمدينة نيس جنوب البلاد بالتزام منازلهم وأخذ الحيطة والحذر. وأفاد قصر الإليزيه أن الرئيس هولاند عاد إلى باريس لترؤس خلية أزمة إثر الاعتداء الذي أوقع عشرات القتلى إثر دهس شاحنو لحشد من الناس أثناء احتفالهم بالعيد الوطني الفرنسي. وكان قد أكدم مكتب عمدة مدينة نيس الفرنسية كريستيان أيستروسي، مساء اليوم، إن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنجليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على المارة فى الشوارع . وذكرت قناة "BFMTV" الفرنسية استنادا إلى سلطات إقليم الألب البحرية بمقتل حوالي 60 شخصا وإصابة 100 آخرين في الهجوم، ورجحت وسائل إعلام فرنسية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا". فيما فرضت الشرطة الفرنسية كردونا أمنيا فى محاولة للسيطرة على الأحداث، ومحاولة ضبط الجناة الذين أختفوا من موقع الحادث بعد سقوط عشرات القتلي والمصابين، ومازال الذعر والتأهب الأمني مسيطرا على شوارع المدينة الفرنسية .