قال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن العقاب الجماعي للأقباط أصبح السمة الرئيسية للاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بمصر. وطالب بوجود نظام حاسم وقوانين تعاقب الجناة، بدلاً من العقاب الجماعي بهذا الشكل، ولابد أن يقوم كل من الأمن والحكومة بمسئولياتهم للحد من الخسائر واحتواء الموقف هناك. وأضاف البياضى ل"إم سي إن" أن "حادث دهشور الطائفي ليس الأول ولن يكون الأخير، لأن هناك احتقانًا طائفيًا يتزايد ويتفاقم فى ظل الانفلات الأمني، وتسيد الجهل والرجعية". واستطرد "نتمنى أن يتغير الحال وأن تتوقف هذه المهاترات، وألا تطول هذه الفترة خاصة أننا نعلم أنه عادة بعد الثورات وتغيير الأنظمة تظهر النقاط الضعيفة فى المجتمع مع حالة عدم الاستقرار الأمني".