ضبط شقيق «معتز مطر» الهارب من 20 حكماً في قضايا شيكات بمدينة نصر

قال اللواء حاتم باشات رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن من حق إسرائيل التعاقد بشأن مشاريع أمنية أو اقتصادية مع دول حوض النيل طالما لا تؤثر على مصر، مطالبا بعدم الربط بين زيارة نتنياهو إلى 4 دول أفريقية، وزيارة السفير سامح شكري إلى إسرائيل، المحددة سلفا، بشأن المبادرة المصرية لتفعيل السلام.
وأضاف "باشات" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن العلاقات المصرية بدول أفريقيا متميزة وتاريخية، بعكس علاقة إسرائيل بها، التي وصفها ب"علاقة المصالح"، مشيرا إلى عدم وجود معلومة مؤكدة حول وجود تعاون عسكري بين إسرائيل وأثيوبيا يهدد أمن مصر القومي.
ووصف "باشات" الإعلام بأنه "سلاح ذو حدين"، وأنه يجب عدم التهويل في تحركات رئيس الوزراء الإسرائيلي مشيرا إلى أن اللجنة لديها خطة تتحرك من خلالها وفقا للأحداث الجارية، بالتنسيق مع ممثلي الدفاع والمخابرات والري.
وأوضح رئيس اللجنة أنها ستلعب دورا في الدبلوماسية السياسية مع الدول الأفريقية دون استعداء مع الدول المؤيدة لانضمام إسرائيل كمراقب بالاتحاد الأفريقي، أو دول أورربا وأمريكيا، قائلا "إحنا في وضع مايسمحش باستعداء نملة في أفريقيا".
ويرى باشات، وهو ضابط مخابرات سابق، بشكل شخصى أن زيارة نتنياهو أشبه ب" الرحلة النيلية"، لكنها تعطى ضوءا "أحمر"، ودرسا كاشفا لنوايا الدول الإفريقية التى دعمت منح "إسرائيل" صفة مراقب بالاتحاد الإفريقى لأول مرة، وأضاف: إسرائيل لها شعبية فى افريقيا، ومن حق أى دولة ان تتعاقد مع أى دولة أخرى فى عقد مشاريع".
وفى المقابل يرى باشات علاقة مصر بإفريقيا "علاقة مدرسة"، لعمق العلاقات بين الجانبين، التى يجب أن يبنى عليها ولا يتم الاكتفاء بقدم العلاقات بين الجانبين، وجدد التأكيد: "لا بد ألا نقلل من تلك الجولة الافريقية لنتنياهو"، مؤكدا على أن اللجنة ستوصى فى تقريرها الذى سترفعه للبرلمان لاحتمالية خلال الجلسة العامة بضرورة رفع موازنة وزارة الخارجية حيث إن الموازنة الحالية لاتتناسب مع طموحات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أفريقيا.
وأشار النائب مصطفى الجندي عضو اللجنة إلى أن هناك أزمة حقيقية في نقص مياه الشرب وري الأراضي الزراعية في الدلتا والصعيد، وأن ما يحدث في أفريقيا نتاح لسنوات من الغياب المصري، ساعد في توطيد دول مثل إسرائيل وإيران وتركيا والصين لعلاقاتها الاستراتيجية بأفريقيا.
وأضاف الجندي أن زيارة نتنياهو كشفت نوايا بعض الدول الأفريقية في ضم دعم إسرائيل كمراقب بالاتحاد الأفريقي، وهو ما يجب أن تواجهه مصر من خلال المساعي الدبلوماسية، خاصة في ظل وجود شعبية لإسرائيل بدول إثيوبيا وكينيا وأوغندا.