هل تساءلت يومًا ماذا يحدث لو انجرفت الأرض إلى أحد الثقوب السوداء؟ أو إذا جعلت الثقوب الدودية السفر عبر الزمن حقيقة؟ وهل تمكن للحياة على الأرض أن تستمر بعد أن يضربها نيزك عملاق مثل الذي أدى إلى انقراض الديناصورات؟ تعرض تلك السلسلة آخر المعلومات العلمية، وأحدث تقنيات الرسوم باستخدام الحاسب، ولقطات مثيرة مأخوذة بتقنية التتابع الزمني فضلاً عن أمثلة يومية تلقي الضوء على بعض جوانب الكون المذهلة. الأحجام في الكون. يأخذ الحجم في الكون المعجز أهمية، فبداية من الحجم المهول للمجرة وحتى الذرات الدقيقة التي تعتبر وحدة بناء وتكوين كافة الأشياء، نجد أن الكون مسرحا يجمع بين الأحجام المتناقضة. اكتشف الأحجام في الكون ودلالة هذا الأمر بالنسبة لنا ولقدرتنا على فهم الكون من خلال وجود أحجام كبيرة إلى حد يفوق التخيل وأخرى صغيرة بشكل لا يمكن إدراكه. انفجار الكون. يكمن وراء هذا الجمال الصافي للكون، مكان يسوده خطر خفي محدق وهائل يقهر قدرتنا على الاستيعاب. الق نظرة على الجانب المظلم للكون، فتجد خطرًا وشيكًا يهددنا. اكتشف قدرات العالم المتفجرة من زلازل وأعاصير وحوادث اصطدام الكويكبات الهائلة والنجوم المتفجرة وارفع النقاب عن القوة المدمرة التي يمكن أن تتحرر في أي وقت. التسارع عبر الكون. لا شيء يهم في الفضاء الكوني الشاسع أكثر من السرعة. سواء كنت تغامر بالسفر إلى أبعد المناطق المعروفة في النظام الشمسي أو تكتشف أسرار الفضاء والزمن، فالسرعة هي مفتاحك للوصول إلى هذا. اكتشف ما هي السرعة بداية من السرعة المجردة إلى السرعة الخيالية واعرف كيف تكشف السرعات الفائقة الغطاء عن كون أكثر غرابة وإثارة مما تخيلت يومًا. الكون المعجز: هل من أحد هناك؟ هل نحن وحدنا في هذا الكون الفسيح؟ إنه سؤال ظل الناس يطرحونه لآلاف السنوات، ولكننا الآن أصبحنا أقرب من ذي قبل إلى معرفة الإجابة عنه. في هذه السلسة بعنوان "الكون المعروف"، سنحاول البحث عن وجود حياة في الكون، وسنشاهد الاكتشافات المذهلة والمنجزات التقنية التي يستخدمها العلماء، والتي قد تجبرنا على إعادة النظر في معتقداتنا عن احتمال وجود حياة سواء على كوكبنا أو خارجه. الكون المعجز: اصطدام الكواكب. من ارتطامات الكواكب السريعة إلى الارتطامات المتعامدة في المجرات، يسير الكون في طريقٍ تصادميّ. في هذه السلسلة سوف نستعرض أكبر التصادمات في الحياة الكونية، وسنبدأ باستعراض التصادمات التي تكوَّن منها كوكبنا، بل وحتى قمرنا أيضًا تكوَّن منها، ثم نستعرض بعد ذلك الأجسام التي تطير حول الأرض، ونلتقي بالأفراد الذين يعملون على حمايتنا من الفناء. وأخيرًا، سوف نغوص في أعماق الكون لنشاهد أعنف التصادمات في الكون، ارتطامات هائلة ترتجف لها أساسات الفضاء نفسه. الكون المعجز: العواصف النجمية. سوف نصطحبك في هذه السلسلة في قلب أعتى العواصف الكونية، وسنبدأ باستعراض القوى الواهية لأسواء الأحوال الجوية على الأرض؛ ألا وهي الحرارة والرياح والبروق والزوابع والأعاصير التي يمكنها تغيير وجه الأرض والحياة عليها في لحظة، ولكن ما أن نسافر في الفضاء، حتى نرى أن طقس الأرض ليس بشيء مقارنة بالكواكب الأخرى؛ حيث نجد رياحًا تصل سرعتها إلى 11000 ميل في الساعة، أو عواصف من أمطار الميثان السائل. سوف نتعلم كيف يمكن للعلماء بالفعل التنبؤ بالطقس في الأعماق السحيقة للفضاء، وسنكتشف الأسباب التي تدفعنا لأن نكون حذرين من طقس فضائي كارثي يمكنه أن يمحو جميع أشكال الحياة من على وجه الأرض. الكون المعجز: عند أقصى حد. إن العلم برمته يدور حول تجاوز الحدود. إن ما لا نعرفه هو الشيء الذي يظل يدفعنا للوصول إلى أقصى حدود ممكنة تقنيًا لنعرف المزيد عن أنفسنا ومكاننا في الكون. إن ظمأنا نحو المعرفة هو ما يدفعنا لنتجاوز حاجز الصوت، وينطلق بنا في الفضاء لنطبع أقدامنا على القمر. ورغم أن حاجتنا للمعرفة قد كسَّرت حواجز لا تحصى، ثمة حواجز أخرى ما تزال موجودة، وتجاوزها قد يحمل معه أجوبة عن بعضٍ من أصعب أسئلتنا. في هذه السلسلة بعنوان الكون المعروف سنقوم باستكشاف الحاجزين الأكثر ترويعًا الباقيين في العلم، وهما: المحيط السحيق، والفضاء السحيق؛ فاستكشافهما قد يعطينا أجوبة ويمنحنا رؤى عن بعضٍ من أكثر الأسئلة التي تواجهها البشرية إلحاحًا؛ هل توجد حياة في أي مكانٍ آخر في الكون، وكيف خرجت الأرض إلى الوجود، وكيف نشأت الحياة، وما مصير الكون في النهاية؟ لقد أصبحنا الآن أقرب لإجابة هذه الأسئلة عما كنا عليه من قبل، ولكن تبقى تحدياتٌ ومخاطر هائلة في هذه المحاولة. الكون المعجز: القنابل الموقوتة. لم يشهد تاريخ كوكبنا شيئًا فتاكًا مثل الزلازل والبراكين، ولا أحد يعلم متى ستطلق الطبيعة الأم غضبها مرة أخرى، بيد أن الأرض ليست وحدها من يقوم بهذا؛ فالكواكب الأخرى والأقمار والنجوم أيضًا جميعها معرضة لخطر ثوران الغضب. إن العنف الذي تعرضت له هذه العوالم يقدم صورة مخيفة لما قد يحدث عن قريب لوطننا، وبغض النظر عن الطريقة التي نستعد بها، لا توجد ثمة طريقة يمكن الاستعداد بها لمواجهة الغضب الكوني للطبيعة. الكون المعجز: بوابات النجوم. ما هو موقعنا في الكون؟ ما العلاقة التي تربطنا بالنجوم؟ منذ أن نزل الإنسان عن الشجر للمرة الأولى، نظر إلى السماء وتساءل عن النجوم.إذًا، كيف قام الناس الأوائل بدراسة السماء؟ ما الذي تعلموه عن الكون والأرض وأنفسهم؟في هذه الحلقة من برنامج الكون المعجز، نسافر عبر الزمن لنرى كيف درس القدماء النجوم واستخدموها.بدءًا من توقيت الصيد حسب دورة القمر إلى صنع التقاويم ووضع أسس للحضارة، سنرى كم كانت النجوم هامة لتطور الإنسانية اجتماعيًا وثقافيًا وروحيًا. ومن خلال أحدث الرسوم المتحركة والرحلات الميدانية والإيضاحات.سنسحب الستار لنكشف أقدم أسرارنا.