«استقبال الزوج عند عودته من المنزل» من الأشياء التي تغفل الكثير من الزوجات أهميتها وتأثيرها على حياتها، فنجد منهن من يأتي زوجها وهي لازالت بملابس المطبخ ورائحتها غير محببة بسبب قيامها بمهام البيت اليومية من تنظيف وطبخ وغسل للصحون، ومع وقوع بعض المكونات مثل البصل والثوم والطماطم، مما يبعث نوع من النفور لدي الزوج. إطلالة وابتسامة رائعة : لذلك فإن استقبال الزوج لها أهمية كبيرة وينعكس على زوجها وحياتها بشكل رائع، فعليها أن تشعره عن عودته من دوامة العمل بأهميته وبفرحتها لرؤيته وقد عاد إليها، فستقبله بإجمل إطلالة وابتسامة رائعة، لتغسل بإبتسامتها عناء يومه، ليس ذلك فقط ولكن هناك أشياء علي الزوجة القيام بها عند استقبال زوجها مما ينعكس على حياتها الزوجية بالسعادة ومنها . الإختلاف والجاذبية : - عليك أن تفعلي شيئا مختلفا وجذابا فى حياتك، يلاحظه الزوج بشكل دائم، جددي شكلك وزينتك وملابسك أو حتي فى أثاث منزلك، وعليك بالذوقيات الجميلة، واستعملي الورود والشموع ولو بشكل بسيط والتي تتضفي طابعا مميزا على المنزل، وتبعث فى بيتك الحيوية والجمال، وتمنحك راحة نفسية، حتي لو لم تؤثر فى زوجك فلا مانع من الاستمرار فى ذلك . كلمات تمس قلبه : - احرصي على استقباله دائما بابتسامة تعبر عن الشوق للقائه، والتهليل والترحيب وبث الأشواق وبكلمات تمس قلبه مثل «اشتقتلك يا حبيبي، وحشتني» مع بعض اللمسات الحانية. - أصحبيه إلى أن يجلس أو يغير ملابسه، اسئليه عن حاله وظروفه اليومية دون إلحاح. - لا تسأليه عن أخباره، احضري له كاسأ من الماء أو العصير . - احرصي على آلا يشم منك إلا رائحة طيبة. - ابتعدي عن استقباله بالأخبار السيئة أو معاناة اليوم . - حافظي على موعد تناول الطعام بحيث تكون المائدة شبه معدة عند دخوله المنزل . - لا ترفعي صوتك فى وجهه عند استقبالك له ، و حاولي قدر الإمكان تنظيم وقتك . الصبر ولقمة العيش : - الزوجة الحكيمة تستعين بالصبر ومجاراة زوجها دون أن تضغط عليه وتلومه على كثرة إنشغاله، فطبيعة الرجل انشغاله اكثر بلقمة العيش وظروف الحياة، خصوصا إذا كانت تعلم أن زوجها يحبها ويقدرها، ولا يقصر تجاهها أو أمور بيتها فى شىء، وأن انشغاله فى العمل لتحقيق مستوي اجتماعي أفضل للأسرة، ومن هنا يستحق أن يعود إلى دفء منزله وتنتظره زوجته بابتسامة هادئة . «شيماء إسماعيل» مدربة التنمية البشرية و خبيرة العلاقات الأسرية