نجح ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات في ضبط القائم على إدارة جروب على تطبيق "واتس آب" لتسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة مقابل مبالغ مالية، وآخر قام بعرض الأسئلة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". كان اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، وجه باستمرار الجهود؛ لضبط العناصر المتورطة في إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتطبيق "واتس - آب"، والذين يقومون من خلالها بارتكاب بعض الجرائم والمخالفات، والتي من بينها تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة وإجاباتها. وتمكنت الأجهزة الأمنية من رصد مجموعة مغلقة على تطبيق "واتس آب" تحت مسمى "إن شاء الله خير"؛ لنشر وإرسال أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة للطلبة قبل موعد الامتحانات لتمكينهم من الغش؛ حيث أكدت المعلومات والتحريات أن القائم على إدارة الجروب المدعو "محمد. ح"، 17 سنة، طالب، مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية. عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكور بمحل إقامته، وبحوزته هاتف محمول، تبين من خلال فحصه وجود دلائل تشير إلى ارتكابه الواقعة، وكذا وجود محادثات متبادلة بين المتهم وآخرين تفيد بقيامه بنشر صور أسئلة الامتحانات. بمواجهته بما أسفر عنه الفحص، اعترف بارتكاب الواقعة، وقيامه بنشر أسئلة وإجابات الامتحانات على المجموعة محل الواقعة مقابل مبالغ مالية. في السياق ذاته، تم رصد حساب يحمل اسم "Mohamed mostafa" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقوم بنشر صور ومنشورات تحتوي على أسئلة لامتحانات الثانوية العامة وإجاباتها لتسهيل عملية الغش داخل اللجان؛ حيث أكدت المعلومات أن القائم على إدارة ذلك الحساب المدعو "محمد. م"، 19 سنة، طالب، مقيم ببندر فاقوس بمحافظة الشرقية. عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكور بمحل إقامته، وبحوزته هاتف محمول، وبفحصه تبين وجود دلائل تشير إلى ارتكابه الواقعة. بمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة وقيامه بنشر إجابات الامتحانات على الحساب الخاص به، وقيامه بالانضمام للمجموعة محل الواقعة الأولى (إن شاء الله خير) على تطبيق "واتس آب"، ونقل الأسئلة والإجابات من الجروب وإعادة نشرها على الحساب الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعتين، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وجار تكثيف الجهود لضبط كل ما من شأنه الإخلال بالعملية التعليمية.