أكد الدكتور فاروق الباز، مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأمريكية، أن البقاء في حكم مصر سيكون للأصلح، مشيرا إلى أنه ليست هناك أي مخاوف من صعود الإسلاميين، خاصة في مصر، لأن الشارع المصري لديه الشرعية وأصبح الآن على وعي ودراية كافية بمن هو الأصلح لإدارة شئون البلاد. وأكد أنه لا يخاف على الشعب المصري، الذي أصبح قادرا على الإطاحة بأي نظام فاسد كما حدث في ثورة 25 يناير. وأعرب الباز عن اعتقاده أن التيارات الإسلامية ستقل تدريجيا وعندما يصعد التيار الإسلامي إلى الحكومة ستقل شعبيته، وهو ما سيحدث أيضا في باقي الدول العربية التي قامت فيها ثورات مثل تونس وليبيا. وأعرب الباز عن اعتقاده بأنه لا يوجد أي دولة مرشحة حاليا لنشوب ثورات داخلية بها، معتبرا أن الثورات تحدث نتيجة أزمات داخلية وأن أبناء هذه الدول هم الذين يحركون هذه الثورات دون أن تقف وراءها أياد خفية. وتوقع الباز أن تستقر الأوضاع السياسية في الدول التي شهدت ثورات داخلية خلال فترة تمتد من 10 إلى 20 سنة. وفيما يخص مشروعه المتمثل في "ممر التنمية والتعمير في الصحراء الغربية "على أرض الواقع، كشف الباز أن السنوات العشر المقبلة ستشهد رؤيته وتصوره على أرض الواقع، مشيرا إلى أن مجموعات طلابية من كليات الهندسة في الجامعات المصرية تخطط لتنفيذ هذا المشروع.