قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن تفكير العقل البشري، استنبط أن الإنسان له طبيعة حيوانية تحركها الإرادة، فهو يحتاج إلى الطعام والشراب والنوم إلى غيره، واصفا الإنسان بأنه حيوان متحرك يختلف عن الجماد أو النبات الثابت في موقعه. وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج «درجات المعرفة» أن العقل بدأ يستنبط نظرية القصور الذاتي، أي أنه لا يوجد شىء يحدث دون سبب، فمثلا عندما نجد طعاما، لابد وأن هناك من صنع هذا الطعام، وعندما يوجد نبات فهناك من زرعه ورواه حتى اكتمل. وتابع: «وضعت العديد من علامات الاستفهام، على وجود بعض الظواهر مثل الغابات التي لم يزرعها أحد، وهنا استنبط العقل أنه كما وجد من صنع الطعام، فلابد أن هناك إلها يتولى عناية ورعاية هذه الغابات».