نقلت صحيفة " واشنطن تايمز" عن تقرير بهيئة البحوث بالكونجرس قوله إن تنظيم داعش الإرهابي يمتلك 6 جيوش عاملة خارج معاقله في سوريا والعراق، مهددا حكومات في أفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الضغوط التي يواجهها التنظيم بسوريا والعراق إلا أنه يتمتع بالقدرة على تهديد أمريكا أيضا. وأضاف أنه بدلا من أن يتضاءل التنظيم فقد أصبح ينتشر على نطاق العالم بجذبه موجات من المؤيدين له في عدد من الدول؛ موضحة ان هناك ستة جيوش تعمل بثلاث قارات، وأعلنت ولائها لتنظيم " داعش" بالإضافة إلى مختلف الخلايا بأوروبا والولاياتالمتحدة؛ وهو مايخالف معظم المتفائلة التي تصدرها إدارة الرئيس باراك أوباما حول اقتراب القضاء على التنظيم ودحره. وتابعت أن جون برينان مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" أبلغ لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي أنه وفي الوقت الذي فقد فيه تنظيم داعش أراضي بالعراق وسوريا وآلاف المقاتلين هناك، فإن قدرته على إدارة هجمات إرهابية أو الحث عليها لا تزال كبيرة؛ مؤكدا أن الجهود الأمريكية لإضعاف قدرة التنظيم لم تنجح، وإن تحدي التنظيم لأمريكا وقواتها المنتشرة في العالم لا يزال كبيرا. وأضاف أن التنظيم في ليبيا هو الأكثر عددا خارج سوريا والعراق، الأكبر حيث يبلغ عدد مقاتليه نحو 6 آلاف مقاتل ويهدد حكومة طرابلس الضعيفة هناك، لكنه بدأ يواجه ضغوطا من القوات الحكومية التي سيطرت على أغلب أجزاء مدينة سرت الساحلية؛ مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة سمحت للتنظيم أن يصبح أشرس قبل شن حملة جوية وبرية ضده في 2014. وفي نيجيريا، أعلنت جماعة بوكو حرام ولاءها للتنظيم، وفي أفغانستان للتنظيم الآن ثلاثة آلاف مقاتل رغم أنه كان في بدايته لا يجد اهتماما من الولاياتالمتحدة لكنه أثبت أنه قادر على اجتذاب أعضاء يمكنهم تنفيذ مذابح كبيرة وأن مئات من أعضاء طالبان قد انضموا إليه وأصبح يسمي نفسه "تنظيم داعش بخراسان" .