عاد رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الليلة إلى العاصمة باماكو، وذلك بعد شهرين قضاهما في باريس للعلاج عقب تعرضه لهجوم قام به متظاهرون مناهضون له. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن عددا كبيرا من المواطنين الماليين كانوا في استقبال تراوري بمطار باماكو، مشيرا إلى أنه ظهر في حالة صحية جيدة. وأضاف التليفزيون البريطاني أن مستقبلي تراوري في المطار كان بينهم العديد من الرموز السياسية والدبلوماسية والدينية والأمنية، كما قام مؤيدو حزبه بالاصطفاف على جانبي الطريق من المطار وحتى القصر الرئاسي. وكان تراوري أصيب بجروح خطيرة في 21 مايو الماضي في هجوم تعرض له في مقره قرب باماكو من قبل حشد من المتظاهرين، ونقل للعلاج منذ ذلك التاريخ إلى باريس. يذكر أن شمال مالي الذي سيطرت عليه مجموعات مسلحة في نهاية مارس الماضي بات تحتسيطرة حركات مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.