* "القدس العربى": المعارضة السورية تفتح حلب بعد طرد "الدواعش" * "اليوم": اتفاق الأطراف المتنازعة باليمن لا يمنع الجيش من ردع تجاوزات الحوثيين * "الحياة": زيادة مشاركة المرأة السعودية في الاقتصاد والإنتاجية اهتمت الصحف العربية صباح اليوم، الأربعاء، بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. فى البداية، قالت صحيفة "اليوم" إنه رغم اتفاق الأطراف المتنازعة في اليمن على إطلاق سراح الأسرى والقُصر، إلا أن الجيش اليمني في ضوء الخروقات الأمنية التي تمارسها الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح حذر من المساس بأمن اليمن وسيادته، فمكتسبات الشعب اليمني لا يمكن لتلك الفئة أن تتلاعب بها. وأوضحت الصحيفة أن سيادة اليمن وحريته وأمنه واستقلاله أمور لا يمكن المساومة عليها، فقوات الجيش اليمني ما زالت مستعدة لإيقاف عبث العابثين بأمن اليمن وحرية أبنائه، وهي مصممة على تحرير كل أجزاء الوطن اليمني من المتمردين، وتباشير النصر تبدو واضحة من خلال انتصار الجيش اليمني والمقاومة على المتمردين من الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، فلا مكان للتمرد والانقلاب في بلد يسعى أبناؤه لانتزاع حريتهم وكرامتهم من براثن المتمردين. واعتبرت أن الرهان الذي أجمع عليه الانقلابيون هو رهان خاسر وأحلامهم ما زالت تتحطم على صخرة المقاومة وإرادة الجيش اليمني الصلبة بالاحتفاظ بالشرعية والدفاع عنها، فرغم ما حدث في الكويت من اتفاق أطراف القتال على الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، إلا أن ذلك لا يعني التهاون أو التسليم بوضع الأرض اليمنية تحت صفيح ساخن بفعل مناورات الانقلابيين واستمرار تعسفهم وحربهم الخاسرة. وعلى صعيد الأزمة السورية، قالت صحيفة "القدس العربي" إن الفصائل المعارضة أعادت صباح الأربعاء، فتح الطريق بين معقليها في محافظة حلب في شمال سوريا، بعد هجوم مضاد شنته ضد تنظيم "داعش"، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي شنت هجوما مضادا ضد "داعش"، تمكنت من خلاله من استعادة قريتي كفر كلبين وكلجبرين، الواقعتين على طريق الإمداد الوحيد للفصائل المعارضة بين مارع وأعزاز، معقليهما في محافظة حلب. وشنت الفصائل المعارضة، وفق عبد الرحمن، هجومين متزامنين من مارع جنوبا وأعزاز شمالا على حد سواء، بعد محاولات عدة سابقة باءت بالفشل لإعادة فتح الطريق. وأوضح عبد الرحمن أن جهاديي التنظيم: "لم يخوضوا اشتباكات عنيفة بل عمدوا إلى الانسحاب، كونهم يتصدون لجبهات عدة أخرى في شمال سوريا"، من بينها قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وأخرى ضد قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي الغربي". كان "داعش" سيطر في هجوم مفاجئ شنه في 28 مايو على خمس قرى، بينها كفر كلبين وكلجبرين، وأصبحت بذلك مدينة مارع بحكم المحاصرة بين "داعش" من ثلاث جهات والمقاتلين الأكراد من الجهة الغربية. ودعما للفصائل المعارضة في معاركها ضد الجهاديين، ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الثالث من يونيو الذخائر للمقاتلين الذين صدوا محاولات عدة للتنظيم المتطرف لاقتحام مارع، وأجبر هجوم داعش الآلاف على الفرار إلى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة أعزاز، ليضاف هؤلاء إلى عشرات آلاف النازحين الموجودين أصلاً هناك. كانت الأممالمتحدة تحدثت عن ثمانية آلاف سوري محاصرين بسبب القتال في المناطق المحيطة بمارع في أعقاب هجوم داعش. وقالت صحيفة "الحياة" اللبنانية إن السعودية أطلقت أولى خطواتها الجادة لتنفيذ رؤية 2030، بعدما أقر مجلس الوزراء الذي عقد في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برنامج التحول الوطني الذي ستظهر نتائجه بعد أربع سنوات، ويهدف البرنامج الذي عكف على إعداده مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية إلى تحقق آلية عمل ومخرجات أكثر كفاءة وفعالية في التخطيط وتكامل العمل بما ينسجم مع «الرؤية». وتشير تفاصيل البرنامج إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في العمل الحكومي إلى 42%، وإلى زيادة الإيرادات غير النفطية بنسبة 225% لتبلغ 530 بليون ريال، كما سيكون القطاع الخاص ممولا بنسبة 40 % من إنفاق الحكومة على المبادرات، وسيضخ البرنامج 450 ألف وظيفة في القطاع الخاص. وفيما يتعلق بقطاع الطاقة الذي يعد أهم القطاعات المحركة للخطة الاقتصادية الطموحة، أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أن وزارته ستسعى إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع الطاقة السعودي، لأن المملكة تتمتع بأكثر قطاع لجهة التنافسية، وإلى مضاعفة نسبة الاستفادة من قطاع الغاز الذي تعد المملكة متقدمة فيه بشكل كبير، لزيادة تنافسية قطاع الطاقة بوجه عام، إضافة إلى الغاز غير التقليدي «الغاز الصخري». وأشار إلى أن هناك برامج تدعمها المملكة وتنفذها شركة أرامكو، ستجعل من وضع البلاد في مقدمة الدول المستثمرة لهذا النوع من الغاز.