افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس الاثنين، برنامج" الأمسية الرمضانية" التي تنظمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون عقب صلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالحديث عن" فضائل شهر رمضان"، بحضور كل من: الشيخ خالد خضر وكيل وزارة أوقاف القاهرة ، والدكتور حسني أبو حبيب وكيل المديرية، والشيخ عبد الخالق عطيفي مدير الدعوة بالمديرية، ولفيف من القيادات الدينية والشعبية . وفي بداية اللقاء هنأ وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والشعب المصري كله، والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك سائلاً الله تعالى أن يجعله شهر أمن وأمان وسلام ويمن وبركة وسخاء لمصر والعالم كله. كما أكد معالي وزير الأوقاف أن هذه الأيام أيام مباركة مليئة بالنفحات والعطايا الإلهية مصداقًا لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) :" إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها " وعلى رأس هذه الأيام شهر رمضان المبارك ، حيث أعطى الله تعالى فيه الصائمين مثل أجر حجاج بيت الله الحرام. وأوضح أن شهر رمضان فرصة لفعل الخيرات ، لأن النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) خَرَجَ يَوْمًا إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ حِينَ " ارْتَقَى دَرَجَةً: «آمِينَ» ، ثُمَّ ارْتَقَى الْأُخْرَى فَقَالَ: «آمِينَ» ، ثُمَّ ارْتَقَى الثَّالِثَةَ فَقَالَ: «آمِينَ» ، فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ وَفَرَغَ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ سَمِعْنَا مِنْكَ كَلَامًا الْيَوْمَ مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ قَبْلَ الْيَوْمِ؟، قَالَ: «وَسَمِعْتُمُوهُ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَرَضَ لِي حِينَ ارْتَقَيْتُ دَرَجَةً فَقَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبْرِ أَوْ أَحَدَهُمَا لَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ، قَالَ: قُلْتُ: آمِينَ، وَقَالَ: بَعُدَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَقُلْتُ: آمِينَ ". وأشار، إلى أنه ليس من الحكمة أن نصوم ونصلي ونحن نعق الوالدين ، فخيركم خيركم لأهله ، وإذا كانت صلتنا بالناس مقطوعة فعلينا وصلها في رمضان ، فليس الواصل بالمكافئ وإنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها ، فرمضان شهر الكرم ، والجود ، والترابط، والتكافل ، والصدقات ، والشعور بألم الجوع والفقر. وفي ختام الأمسية علّق على وضع سؤال في كل أمسية لتنشيط ذاكرتنا الثقافية وتوجيه طاقات الشباب إلى الخير ، بدلاً من أن توظف هذه الطاقات فيما يضر ولا ينفع، مشيرًا إلى أنه سيتم إعلان اسم الفائز في اليوم التالي ، وتسلم الجائزة أثناء إذاعة أو تسجيل الحلقة في اليوم التالي ، وهي عبارة عن مكتبة متميزة مهداة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. كما سيتم توزيع خمسة جوائز أخرى عبارة عن ألف جنيه ومكتبة لكل فائز من أصحاب الإجابات الصحيحة على مدار الشهر ، يتم اختيارهم من خلال الكمبيوتر بإذن الله تعالى.