أكد اللواء جمال أبو ذكري، الخبير العسكري بجهاز الأمن القومي، أن تسريب امتحانات الثانوية العامة جريمة يجب معاقبة المتورطين فيها، لافتا إلى أنه لا يجب استباق الأحداث ولابد من انتظار نتائج التحقيقات للوقوف على جوانب القصور. وقال "ذكري" في تصريح ل"صدى البلد": هناك أكثر من نقطة قد يتم تسريب الامتحان من خلالها، فربما يكون الخلل في إهمال نقل الأوراق، ومن الممكن أن يكون واضعي الأسئلة هم محل الإهمال، أومكان تخزين الأسئلة، أو وسائل نقل وتوزيع الأسئلة على اللجان. وأضاف أن دقة وكفاءة اختيار كل من له صلة بالامتحانات وإخضاعه للرقابة الأمنية وإجراء التحريات عنه سيحد تسريب الامتحانات. وكانت حالة من التوتر والارتباك سادت وزارة التربية والتعليم، بعد تسريب امتحان التربية الدينية الذي كان من المفترض أن يؤديه طلاب الثانوية العامة في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم؛ حيث اضطرت الوزارة لتأجيل الامتحان إلى يوم 29 يونيو 2016، بدلا من الاستعانة بالامتحان البديل اليوم.