قال محمود الطرشوبي، الباحث بالعلاقات الدولية، إن هناك دولا بالاتحاد الأوروبي ترفض انضمام تركيا له، وهو ما دفع دول الاتحاد إلى البحث عن سبب قوي امام المجتمع الدولي لاقتاع المجتمع الدولي عن سبب لرفض انضمامها، مشير إلى أن قرار البرلمان الألماني وتبنيه باعتراف بإبادة الأتراك للأرمن، يعد مناورة سياسية لرفض تركيا بالاتحاد. وأضاف"الطرشوبي" في تصريح ل"صدى البلد" أن رفض أوروبا لتركيا يرجع إلى أنها دولة اسلامية وانضمامها يعني منح الاتراك صلاحيات المواطن الاوروبي كاملة، خاصة وأن عدد الأتراك بألمانيا يصل 3 مليون تركي وهو ما قد يغير التركيبة السكانية لألمانيا حال انضمام تركيا للاتحاد. وأوضح أن الائتلاف الحاكم بألمانيا المكون من الإتحاد المسيحي الديمقراطي والاجتماعي الديمقراطي هو من تقدم بالمشروع للنواب الألماني للاعتراف بمذبحة مر عليها أكثر من مائة عام. جدير بالذكر أن البرلمان الالماني يتبني غدا في جلسته قرار يعترف بإبادة الاتراك للأرمن.