قالت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، إن العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية في تطور مستمر، وتمثل قيمة مضافة إلى البلدين على حد سواء بما في ذلك الاستثمارات والتجارة، مشيرة إلى أن مسئولي البلدين يعملون كشركاء في الأهداف والنتائج. جاء ذلك خلال كلمتها فى الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، ووجهت خورشيد، الشكر إلى أعضاء غرفة التجارة الأمريكية لدورهم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذلك لممثلي جميع الشركات المصرية الأمريكية الذين حضروا هذا الاجتماع، لافتا الى أن هذا الاجتماع مهم حيث يلقي الضوء علي تاريخ العلاقات التجارية المصرية الأمريكية." وأكدت خورشيد، أن الاستثمارات الأمريكية في مصر 2.33 مليار دولار من خلال عمل 872 شركة في "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البناء، التجارة، والخدمات المالية والزراعة والسياحة"، حيث تحتل الولاياتالمتحدة المرتبة الثامنة في الاستثمارات الأجنبية فى مصر. وأضافت خورشيد، أننا نتطلع إلي مزيد؛ لأن مصر لديها مقومات كبيرة تؤهلها لعلاقات استثمارية أكبر في قطاعات تصنيع السيارات والدواء، وتهدف الحكومة المصرية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة وتغيير حياة المواطنين إلى الأفضل وخلق فرص عمل لهم. تابعت: أن الحكومة تعتبر القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، والاستثمار، حيث من المخطط تنمية دور القطاع الخاص في المرحلة القادمة، من هنا يأتي دورنا في خلق بيئة أعمال آمنة تسمح للقطاع الخاص أن ينمو، من أجل هذا نعمل حاليا علي تبسيط الإجراءات والحد من العوائق البيروقراطية والتكاليف من أجل تشجيع الاستثمار علي الصعيد المحلي والعالمي وتعزيز بيئة الأعمال، لضمان حماية حقوق المستثمر". وأوضحت أن الوزارة ومسئولي الهيئة العامة للاستثمار يعملان علي تعزيز حماية المستثمرين، وتسهيل عملية حل النزاعات من خلال آليات جديدة.