قال الدكتور مصطفى النشرتي، إن التوسع باصدار أوراق عملة محلية جديدة مرتبط بزيادة الناتج المحلي من السلع والمنتجات، موضحا أنه لا مجال أو حاجة لطباعة عملة محلية جديدة لعدم وجود زيادة في الإنتاج، مشيرا إلى أن طباعة عملة جديدة ما يضر أكثر مما يصلح. وأضاف "النشرتي" في تصريح ل"صدى البلد" أن ارتفاع أسعار خامات المعادن الخاصة بسك العملة المعدنية المحلية أصبح أكثر من قيمة تكاليف العملة الورقية، وهو ما ترتب عليه التراجع عن اصدار عملة الجنيه المعدني، موضحا أن المركزي لايهدف إلى الحفاظ على شكل الجنيه الورقي وجماله أكثر من توفير تكاليف سك العملة المعدنية. كان البنك المركزى المصرى، أعلن عن طباعة 500 مليون جنيه ورقي مرة أخرى خلال الفترة القادمة مع ادخال بعض التغييرات على شكله.