أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، أن البابا فرنسيس سيستقبل لأول مرة الاثنين في الفاتيكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأكد مصدر بالأزهر، ل«صدى البلد»، أن اللقاء سيتم من خلاله الإعلان رسميًا عن عودة الحوار بين الأديان مرة أخرى، بعد قطيعة استمرت خمس سنوات، بعد تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر، حول حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية. واتفق الأزهر والفاتيكان، على أهمية عقد اللقاء المشترك بينهما، للترتيب لعودة الحوار المتوقف بين الجانبين، المجمد منذ سنوات، وإعادة النظر فيه وتعديله بما يتناسب مع المستجدات الحالية، حتى يتم الخروج برسالة قوية للعالم تسهم فى مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق السلام والاستقرار. وأعلن الأزهر استعداده تقديم يد المساعدة دائما لكل ما يخدم الإنسانية وليس المسلمين فقط، وأن رسالته العالمية تنشد تحقيق الاستقرار للبشرية جميعا.