أثنى الدكتور بول دي لاي، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز، على التقدم المحرز في إقليم الشرق الأوسط بقوله : " لم يكن فيروس نقص المناعة البشري مدرجاً على جدول الأعمال السياسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا قبل عشر سنوات" . وأضاف :" أما اليوم، فقد أصبحت جميع الدول في المنطقة أكثر انخراطا في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري وقد وضعت غالبية البلدان استراتيجيات للإستجابة للإيدز، وبدأ البعض الآخر برامج من أجل الفئات السكانية الرئيسية الأكثر تعرضاً " ومع ذلك، فإن حجم هذه التدخلات لا يزال منخفضاً من حيث التأثير على تغيير السلوك في نهاية المطاف وخفض انتشار الفيروس بين الفئات السكانية الرئيسية. واختتم الدكتور بول دي لاي بقوله :" من الضروري لصناع القرار إظهار الشجاعة السياسية بالتركيز على الاستجابة للفئات السكانية الأكثر تضررا من فيروس نقص المناعة البشري كما ينبغي للإعلان السياسي لعام2011 أن يكون الأساس لمثل هذه القيادة ". من جانبها رحبت الدكتورة سيما بحوث، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بالتقرير، وأشارت إلى علاقات التعاون القائمة بين الجامعة وبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بمكافحة الإيدز، وحرص الجامعة على العمل مع جميع الجهات المعنية ذات الصلة لتحقيق الأهداف التنموية للألفية والإعلان السياسي الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو.