* «مصر للطيران» فى البيان ال 8: البحث عن الطائرة المختفية على بعد 280 كم من مصر * القوات المسلحة تناشد وسائل الإعلام تحري الدقة في تناول الأخبار الخاصة باختفاء الطائرة المصرية * أولاند تعرب عن تضامنها مع مصر في محنة الطائرة المختفية * اليونان تحظر التحليق فوق منطقة البحث عن طائرة "مصر للطيران" MS804 المختفية * وزير الطيران: لا يمكن الجزم بتحطم الطائرة المفقودة.. وما نشر حول الاستغاثة "خطأ" * فرنسا تعرض وضع إمكاناتها العسكرية تحت تصرف مصر للبحث عن الطائرة المفقودة 9 ساعات على اختفاء الطائرة المصرية الإيرباص A320، خلال رحلتها رقم MS804 القادمة من باريس إلى القاهرة وبداخلها 66 راكبا، بينهم طفل ورضيعان، بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد الركب الطائر و30 مصريا و15 فرنسيا و11 جنسية أخرى. من ناحيتها أصدرت شركة مصر للطيران 8 بيانات عن الطائرة المصرية آخرها التأكيد على أن مركز الأزمات بالشركة يتابع الموقف أولاً بأول عن كثب مع جميع السلطات المعنية وسوف نوافيكم بأي مستجدات فور توافرها. وأضاف البيان أنه لا يزال البحث جاريًا عن الطائرة المصرية التي اختفت من على شاشات الرادار على بُعد حوالي 280 كم من السواحل المصرية خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة. كما ناشدت القوات المسلحة جميع وسائل الإعلام تحري الدقة في تناول الأخبار التي تتعلق بالطائرة المصرية المفقودة بعد التأكد من مصادرها والجهات المعنية بهذا الشأن. وقد أصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا رسميا لها قالت فيه إن معلومات وردت من هيئة الطيران المدني تفيد باختفاء طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لشركة مصر للطيران سعة "0236" قادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا إلى مطار القاهرة رحلة رقم "804". وأضاف البيان: "قامت القوات المسلحة على الفور باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بدفع عدد من طائرات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى قطع بحرية مخصصة لعمليات الإنقاذ والإغاثة، مع رفع درجة استعداد المستشفيات العسكرية ومركز إدارة الأزمات". وشددت القوات المسلحة في بيانها على أنها تكثف الإجراءات العاجلة للبحث عن الطائرة المفقودة في إطار جهود القوات المسلحة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة. أعلنت هيئة الطيران المدني اليونانية والمسئولة عن مراقبة الرحلات الجوية في المجال الجوي اليوناني بحظر الطيران في منطقة تمتد 40 ميلا حول النقطة التي صدرت منها أخر إشارة للطائرة المصرية وذلك منذ الساعة 5:15 بالتوقيت المحلي (02:15 بتوقيت جرينتش)، وقال بيان لسفارة اليونانية ورد للموقع نسخة منه إن المركز اليوناني الموحد لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ، ومقره ميناء بيريه، يتولى مهمة التنسيق لعمليات البحث عن طائرة "مصر للطيران" MS804 التي اختفت من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة وذلك منذ اللحظات الأولى وبالتنسيق مع السلطات المصرية. وفي إطار عمليات البحث ، قامت السلطات اليونانية بالدفع بعدة قطع لمباشرة عملية البحث في المنطقة التي تبعد 130 ميلا بحريا جنوب شرقي جزيرة "كارباثوس " اليونانية والمشار إلى فقدان أثر الطائرة المصرية عندها ، حيث قامت القوات المسلحة اليونانية بإرسال طائرة عسكرية من طراز C-130 وطائرة للإنذار المبكر EMB-145 ، بالإضافة إلى طائرة أخرى من طرازC-130 تتوجه حاليا من شمال كريت إلى جوار الحادث ، وقد أبحرت الفرقاطة "نيكيفوروس فوكاس" متوجهة إلى موقع الحادث، كما انتقلت إلى هناك طائرة هليكوبتر من طراز "سوبر بوما" وتم الدفع بطائرة هليكوبتر من نفس الطراز إلى جزيرة "كارباثوس" لتكون على أهبة الاستعداد. فرنسا تعرض وضع إمكاناتها العسكرية تحت تصرف مصر للبحث عن الطائرة المفقودة وفي ذات السياق أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت استعداد بلاده لوضع إمكاناتها العسكرية تحت تصرف السلطات المصرية للمشاركة في البحث عن طائرة مصر للطيران المفقودة. جاء ذلك في تصريح له عقب اجتماع الأزمة الذي دعا إليه الرئيس فرانسوا أولاند بمشاركة رئيس الوزراء مانويل فالس وعدد من الوزراء من بينهم وزيرا الدفاع جون ايف لودريان والداخلية برنار كازنوف، لاستعراض آخر التطورات الخاصة باختفاء الطائرة المصرية، والتي كان على متنها 15 فرنسيا و 30 مصريا، بالإضافة إلى جنسيات إخرى. وقال وزير الخارجية: "إننا مهتمون بإطلاع أسر الرعايا الفرنسيين على آخر المستجدات"، مشيرا إلى أن فرنسا على استعداد لإرسال طائرات وسفن لوضعها تحت تصرف السلطات المصرية. ومن المقرر أن يتوجه وزيرا الخارجية جون مارك ايرولت والنقل ألان فيداليس في وقت لاحق إلى مطار باريس شارل دي جول، حيث تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الموقف والتعامل مع أسر الرعايا الفرنسيين، وذلك بخلاف خلية الأزمة المشكلة بالخارجية الفرنسية، وكذلك بمقر السفارة الفرنسية بالقاهرة. في سياق متصل، قامت الإدارة الفرنسية للبحث بوسائل النقل الجوي بفتح تحقيق في حادث اختفاء طائرة مصر للطيران. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى صباح اليوم، الخميس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية. أعلن شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، أنه لا يمكن الجزم بتحطم الطائرة، ولكن وضعها أنها مختفية من أجهزة الرادار وجار البحث عنها فى المنطقة التى اختفت فيها خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة. جاء ذلك فى تصريحات صحفية للوزير اليوم، الخميس، عقب خروجه من غرفة عمليات مصر للطيران وقال الوزير: "لقد أصدرنا سبعة بيانات إعلامية فيها كل التفاصيل المتاحة، وتقوم حاليا فرق البحث المصرية بالطائرات والسفن البحث عن الطائرة فى الموقع التى اختفت فيه من على أجهزة الرادار، ونحن لا نعلم حتى الآن حقيقة ما حدث للطائرة، ولا يمكن الجزم بتحطمها، ويجب الانتظار لحين الوصول لمعلومات جديدة بهذا الشأن، حيث إن مثل هذه الظروف تستلزم وقتا من البحث والتحرى، والمسمى للواقعة أن الطائرة مختفية ويجب أن نأخذ الموضوعات بمسمياتها". وحول أسر الضحايا، قال وزير الطيران: "تم اتخاذ كل مايلزم لرعايتهم سواء فى مطار القاهرة أو باريس، حيث تتواجد فرق تقوم بحجز فنادق للأسر للتواجد فيها وإطلاعهم أولا بأول على أى تطورات بشأن الطائرة". وحول ما جاء فى أحد البيانات السبعة حول تلقى قوات البحث والإنقاذ إشارة من أحد أجهزة الطائرة، قال وزير الطيران إن ما حدث خطأ من أحد رجال البحث والإنقاذ، حيث أبلغ غرفة العمليات ثم تراجع بعد ذلك. أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت اليوم الخميس اتصالا بنظيره المصري سامح شكري لبحث اخر المستجدات الخاصة بحادث اختفاء طائرة مصر للطيران MS804 القادمة من باريس. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له- ان جون مارك ايرولت اعرب عن تضامن فرنسا مع مصر في تلك المِحنة الرهيبة التي تخص أيضا رعايا فرنسيين. وأضاف أن الوزيرين أكدا ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين لمساعدة أسر الركاب و كذلك للوقوف على ملابسات الحادث. وتابع المتحدث باسم الخارجية أن الوزيرين سيبقيان على تواصل خلال الساعات القادمة. وكان وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت قد صرح-عقب اجتماع طارىء عقد في وقت سابق بالاليزيه- بان بلاده مستعدة لوضع امكاناتها العسكرية ،من طائرات و سفن، تحت تصرف السلطات المصرية للمشاركة في البحث عن طائرة مصر للطيران المفقودة.