قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن كلية طب قصر العيني الأصيلة المتطورة، تضم بين جنباتها تاريخ وحاضر ومستقبل الوطن، لافتا إلى أن قصر العيني قلعة الطب ودنيا الحكمة، ويضم الأساتذة الذين يتفانون في أداء الواجب، ولا يبغون في ذلك إلا رضا الله وإفادة الوطن. وأضاف نصار، خلال المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني، أن قصر العيني ليس مجرد كلية، ولكن تاريخ أمة يقف شاهدا على تاريخ مصر، وتحية للأساتذة والطلاب، والحجر والشجر. وأكد أن قصر العيني فيه تخفف الآلام، ويتلقى الطلاب العلم، وكلاهما يحبهما الله، وسيظل قصر العيني يفتح بابه للفقراء، ويشكو منه الناس ولكن يحبونه، ويحمل فوق أكتافه أكثر من قدرته عشرات المرات، ورغم ذلك يقدم العلاج، قائلا: "نعالج مريضا في الطرقات لأننا لا يمكن أن نغلق بابا على ما يمكن أن نستوعبه، والخدمة تقدم للجميع". وأردف رئيس جامعة القاهرة، قائلا: "عندما أود أن أتحدث عن قصر العيني أتحدث شهورا في حب هذا المكان، ولما باجي قصر العيني دموعي دايما بتكون قريبة، احتراما لهذا المكان، الذي يؤكد أنه لكل المصريين". وتابع: "الرئيس يضع تطوير قصر العيني في أولويات اهتماماته، فهو الملاذ الأخير للمصريين، غنيهم وفقيرهم، كبيرهم وصغيرهم، وهنا يأتي إلينا الناس دون أن نسألهم من أنتم ومن أين جئتم".