* وكيل البرلمان: نتابع مع المسئولين تطورات الأزمة * «السياحة والطيران» بالبرلمان داخل غرفة عمليات مطار القاهرة لمتابعة أزمة الطائرة المفقودة * أمين سر النواب تعرب عن حزنها وتؤكد: سيؤثر على المنطقة بأكملها * لجنة العلاقات الخارجية: سننتظر لحين انتهاء عملية البحث عن المعلومات التى تكشف حقيقة اختفاء طائرة حالة من الاستنفار البرلمانى بعد اختفاء الطائرة المصرية، والتى كان على متنها 68 راكبا، حيث أصبحت الأزمة بؤرة اهتمام لجميع أجهزة الدولة لبحث عن أسباب اختفاء الطائرة. ويبحث مجلس النواب الأزمة من خلال متابعة دقيقة للوصول لتداعيات الحادث، حيث أكد وكيل البرلمان أنه فى الوقت الحالى الهم الأول للمجلس هو البحث عن الطائرة، وبعد ذلك سيتم بحث إمكانية تشكيل لجنة تقصى حقائق. وقال النائب محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، إن البرلمان يتابع بدقة أزمة الطائرة المصرية المفقودة، لافتا إلى أن البرلمان يسعى فى تلك الآونة لطمأنة الشعب المصرى، خاصة أنها حادثة تمس الشعب كله وليس فئة معينة. وأضاف الشريف، فى تصريح ل"صدى البلد": "البرلمان يكثف جهده فى تلك الآونة للتكاتف على البحث بدقة والوصول للطائرة"، لافتا إلى أن المجلس سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة، للبحث فى الأزمة وأسبابها"، مشيرا إلى أن المجلس سيتابع دقيقة بدقيقة مع جميع المسئولين أمر الطائرة المفقودة. وعن تشكيل لجنة تقصى حقائق، أكد وكيل مجلس النواب أنه فى هذا الوقت الهم الأول للبرلمان البحث عن الطائرة وأسباب سقوطها، وبعد العثور عليها سندرس تشكيل لجنة تقصى حقائق حول الأزمة. بينما أكد النائب عمرو صدقى، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن البرلمان سيطلع على أسباب اختفاء الطائرة المصرية المفقودة. وقال صدقى، فى تصريح ل"صدى البلد"، إنه وصل إلى مطار القاهرة لمتابعة اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس، وسيتابع مع غرفة العمليات تطورات الأزمة. فيما أعربت النائبة زينب سالم، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني، عن حزنها بشأن اختفاء الطائرة كمواطنة عادية قبل أن تكون نائبة وبأمانة سر لجنة السياحة بالنواب، لافتة إلى أن اللجنة في انتظار توضيح رئيس مصر للطيران لما حدث. وقالت سالم، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن الأمر سيؤثر بالسلب على أوضاع السياحة، كما أنه من المحتمل أن يؤثر على المنطقة بأكملها، إذا تم اكتشاف أن هناك عناصر إرهابية وراء اختفاء الطائرة. فيما قال السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى: "دور البرلمان بالنسبة لأزمة الطائرة المفقودة يأتى بعد دور الجهاز التنفيذى للدولة، وسننتظر لحين انتهاء عملية البحث عن المعلومات التى تكشف حقيقة اختفائها". وأضاف العرابى ل"صدى البلد": "إننا فى لجنة العلاقات الخارجية نتابع الأزمة، ولكن الوقت مازال مبكرا لكشف ملابسات الحادث، ولجنة السياحة والطيران بالبرلمان أيضا تتابع الأزمة بدقة شديدة". كانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري مسافة 10 أميال "10 دقائق"، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، وكانت قادمة من باريس وآخر ظهور لها في أثينا.