حققت معدلات استلام القمح المحلي بمحافظة بورسعيد في الفترة من 4/15 إلي 5/15 زيادة قدرها 35.804 طن تقريبا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما يعطي مؤشرا إيجابيا حول إمكانية اكتفاء المحافظة ذاتيا من هذا المحصول الإستراتيجي في المستقبل القريب، حيث سجلت "الفجوة القمحية" وهي الفرق ما بين الإنتاج والاستهلاك العام الماضي 14% فقط. كان المهندس محمد إبراهيم خليل مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد قد أعلن في بيان له مساء أمس الموقف التنفيذي لتوريد القمح "المحلي" بعد شهر من بدء موسم التوريد، حيث وصل إجمالي ما ورده المزارعون المحليون للمطاحن من أقماح 217.438 طن تقريبا، تسلمت شركة بورسعيد للمطاحن الحديثة 162.584 طن منه وتسلمت مطاحن شرق الدلتا "قطاع بورسعيد" باقي الكمية. كان حجم الأراضي المنزرعة بالقمح علي مستوي المحافظة قد حقق زيادة قدرها 3851 فدان بإجمالي 102.67 فدان وبمتوسط إنتاجيه 19 إردبا للفدان الواحد بزيادة 1 إردب عن العام الماضى.. وأكد المهندس "خليل" أن عملية التوريد تسير بلا معوقات وإن شهدت شكاوي من بعض المزارعين لتباطؤ سداد مستحقاتهم عند تسليم المحصول للصوامع المنوط إليها شراء الأقماح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية. كانت الحكومة المصرية قد أعلنت في نوفمبر الماضي عزمها شراء القمح المحلي بمتوسط السعر العالمي، كذا عزمها توفير دعم مباشر لمزارعي القمح عبر منحهم 1300 جنيه للفدان بحد أقصي 25 فداناً للمزارع الواحد.