الأهالى : القرية خرجت من حسابات المسئولين ونعانى من تلوث مياه الشرب القمامة ضيف ثقيل على شوارع المنطقة والطرنشات سبيلهم الوحيد لقضاء حاجتهم الكوبرى قسم المنطقة الى نصفين ونسير 20 كيلو لإنهاء مصالحنا قرية الحزانية إحدى قرى مركز شبين القناطر يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 20 ألف نسمة تعانى من نقص الخدمات الصحية وازمات فى الصرف الصحى والاعتماد على المياه الارتوازية مما زاد من أعباء الأهالي في مواجهة الحياة وزادت معاناة الاهالى بعد انهياء اجزاء من كوبرى القرية وغلقه نهائيا لحين البدء فى تجديده وهو ما ادى انقسام القرية الى نصفين بسبب وجود ترعة وسط المنطقة. فى البداية قال محمد عبد السميع عامل إن قرية الحزانية تعانى من نقص الخدمات من مياه وصرف صحى مشيرا إلى أن القرية تعاني منذ سنوات طويلة من مشكلة الصرف الصحي مشيرا الى أن الأهالي لا يزالون يعتمدون على الطلمبات الحبشية للحصول على مياه الشرب بسبب تلوث مياه الشبكة والتي تصل إلى منازلهم محملة بالشوائب لاختلاطها بمياه الصرف الصحى. وأوضح إسلام محمد أن هناك حالة من الاستياء تسود بين الأهالي بسبب انتشار القمامة والمخلفات داخل الكتلة السكنية الأمر الذي تحولت معه شوارع القرية إلى مقالب للقمامة وأدي إلى انتشار الحشرات والحيوانات الضالة وبات يهدد أبناء القرية بخطر الإصابة بالأمراض مؤكدا أن القمامة أصبحت ظاهرة حيث تتراكم في شوارع القرية ويلجأ الأهالي لحرقها والتخلص منها ما يتسبب في انبعاث الأدخنة الضارة التي تصيبهم بالأمراض الصدرية. وتابع أن الطريق الرئيسي بالقرية غير ممهد وتنتشر به الحفر والمطبات فضلا عن تهالك أعمدة الإنارة واللوحات الإرشادية ما يتسبب في وقوع العديد من الحوادث مشيرا إلى أن الأهالي يضطرون إلى الذهاب لمستشفى شبين القناطر العام لإجراء الكشف الطبى. وقال يوسف ابراهيم احد سكان القرية بان كوبرى الحزانية تم انشاؤه منذ سنوات كثيرة ورغم تهالكه وانهيار اجزاء منه من قبل الا انه لم يفكر مسئول واحد فى تطويره او تجديدة حتى انهار بشكل كامل خلال الشهر الماضى واغلاقه مما يضيف ازمة جديدة لاهالى المنطقة. وأشار يوسف الى ان الكوبرى رغم سوء حالته الا انه كان المعبر والممر الرئيسي والحيوي الذي يربط بين قرى وعزب المنطقة لافتا بأن الاهالى اصبحوا مضطرين للسير لمسافات طويلة للوصول الى قريتهم مما يزيد من معاناتهم مضيفا ان المنطقة تعانى من نقص فى الخدمات ورغم ذلك فلايوجد مسئول يفكر فينا. وأكد محمد محمود أحد المواطنين بمدينة شبين القناطر إلى أن الكوبري يربط بين الطرق الرئيسية بالمدينة منها طريق القناطر قليوب من ناحية وطريق مسطرد وترعة الإسماعيلية وبسبب اغلاقه اصيب الحركة بالشلل حيث توقفت بسبب هذا الكوبري. وأضاف السيد عبدالتواب ان إغلاق الكوبري يمثل عازلا بين المواطنين ومصالحهم وقسم القرى المتضررة إلى قسمين للوصول من ناحية إلى أخرى يضطر المواطن أن يسير إلى مسافة 20 كيلو مترا تقريبا سيرا على الأقدام دون توفر وسيلة مواصلات. وتابع جبرى نعمان مزارع الى أنه منذ توقف الكوبري والفلاحون لا يستطيعون مباشرة عملهم بشكل صحيح بسبب صعوبة نقل حيواناتهم من جهة إلى الجهة الاخري في أثناء الذهاب والعودة من حقولهم مطالبا بسرعة انشاء كويرى او قنطرة بدلية لعودة الحياة إلى طبيعتها مرة اخرى. من ناحية أخرى أكدت مصادر بمديرية الرى بالقليوبية أن اللجة التى شكلها وزير الرى لجنة لمعاينة الكوبرى على الطبيعة قد كشف التقرير الفني الخاص بها عن معاينة كوبرى الحزانية عند الكيلو 160,000على ترعة الشرقاوية بمدينة شبين القناطر بحدوث انهيارات به وأوصى التقرير بغلق الكوبري نهائيا والبدء في إجراءات إنشاء قنطرة بديلة حيث أن الكوبري حيوي ويفصل القرية نصفين مما يعوق أداء الخدمات بصورة جيدة. من جانبه قال المحاسب طه رشدي رئيس مجلس مدينة شبين القناطر أنه عرض مذكرة على الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية للبدء في تنفيذ أعمال الصيانة للكوبري بعد تضرر المواطنين من إغلاقه مشيرا الى أن لجنة تابعة لوزارة الري قامت منذ أيام بمعاينة الكوبري وتبين حدوث انهيار من 50 إلى 70 سم في الكوبري واقترحوا ترميمه لحين إنشاء كوبري آخر جديد لخدمة المواطنين. وأشار رشدى إلى أن الاجهزة التنفيذية بمجلس مدينة شبين القناطر من اعمال رصف الشوارع والطرق الرئيسية بالمدنية وذلك فى اطار تطوير الخدمات التى يتم تقديمها للمواطنين وتسير الحركة المرورية مضيفا بأنه قد تم رصف شارع المحكمة بشبين القناطر والشوارع الجانبية بتكلفة 7 ملايين جنيه. وتابع رئيس المدينة أنه جار التنسيق مع محافظ القليوبية والرى لإعداد مستندات طرح عملية إحلال وتجديد كوبرى الحزانية تمهيدا لطرح الأعمال لحل المشكلة نهائيا.
