* وزير التعليم العالي: * المعاهد تضم أكثر من 400 ألف طالب وطالبة يدرسون فى 150 معهداً * تطوير التعليم فى المعاهد لا يقل أهمية عن تطوير التعليم الجامعى * تفعيل التعاون بين المعاهد العليا الخاصة والجامعات الحكومية * تدريس مادة التربية العسكرية كمادة أساسية من مواد الدراسة لطلاب المعاهد العليا أكد د. أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دور المعاهد العليا الخاصة كرافد من روافد التعليم العالى، وقال إن هذه المعاهد تضم أكثر من 400 ألف طالب وطالبة يدرسون فى 150 معهداً، وعلى هذه المعاهد أن تساهم فى إعداد الطلاب على أعلى المستويات التعليمية ليكونوا فنيين مهرة ويساهمون بدور فاعل فى خدمة برامج التنمية فى كافة المواقع الإنتاجية والخدمية.. جاء ذلك فى اجتماع مجلس شئون المعاهد العليا الخاصة عصر اليوم برئاسة د. الشيحى. وقال الوزير إن تطوير التعليم فى المعاهد لا يقل أهمية عن تطوير التعليم الجامعى حتى نقدم للمجتمع خريجين متميزين، مشدداً على ضرورة الارتقاء بمستوى العملية التعليمية بهذه المعاهد وإعداد الخريجين على المستويات التي تؤهلهم لسوق العمل وتلبية احتياجاته من التخصصات المختلفة. كما تناول د. الشيحى ضرورة دراسة احتياجات السوق فى تطوير الأقسام بالمعاهد المختلفة، وأعلن الدكتور الشيحى أنه لن يسمح بإنشاء أى معهد جديد إلا بعد توافر كافة الإمكانات المطلوبة لبدء الدراسة. وشدد الوزير على ضرورة التزام المعاهد العليا الخاصة بالحصول على موافقة الجامعة المعين أعضاء هيئة التدريس قبل الموافقة على انتدابهم كليا او جزئيا بالمعهد، وإلا فسوف يتم تطبيق الاجراءات القانونية تجاه المعهد المخالف، وفقاً لأحكام القانون. وأكد د. الشيحى على ضرورة تفعيل التعاون بين المعاهد العليا الخاصة والجامعات الحكومية التى تقع فى نطاقها من خلال التوسع فى إجراء اتفاقيات للتعاون بينهما، بهدف الاستفادة من خبرات الجامعات الحكومية. ووافق المجلس على تدريس مادة التربية العسكرية كمادة أساسية من مواد الدراسة لطلاب المعاهد العليا الخاصة أسوة بالجامعات الحكومية والخاصة، وذلك بغرض تنمية الوعى العسكرى وغرس روح الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب. ووافق المعهد على اعفاء أبناء الشهداء ورجال الشرطة والجيش والمصابين من المدنيين من الرسوم الدراسية ورسوم الاقامة بالمدينة الجامعية والكتب الدراسية وغيره من الخدمات بالمعاهد العليا الخاصة.