أكد الدكتور أحمد حسن عبد العزيز رئيس قسم الأورام في مستشفى بهية أن الاكتشاف المبكر يعد مفتاح العلاج حيث إن معدلات الشفاء تتجاوز 98 % إذا تم اكتشاف الورم في المرحلة الأولي و93 % في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنه ومن هذا المنطلق وإيمانًا منا بالدور الرائد والفعال الذي تقوم به المرأة في المجتمع المصري مما يتطلب حمايتها من هذ المرض الذي يهدد صحتها وحياتها، افتتحت مؤسسة بهية أبوابها لسيدات مصر في الرابع عشر من فبراير عام 2015، لتصبح أول مؤسسة خيرية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان فى مصر. وشدد الدكتور أحمد حسن عبد العزيز، على أهمية تضافر كافة الجهات المعنية لتقديم خدمات الدعم المعنوي والنفسي على النحو الملائم وفي الوقت المناسب والذي من شأنه رفع معدلات الشفاء من السرطان وكذلك توفير الأموال لمقدمي الرعاية الصحية والاجتماعية، كما أنه يعود بالنفع على المجتمع ككل من حيث تمكين مريض السرطان من الشعور بقدرته على العودة إلى العمل والمجتمع ومزاولة النشاطات الاجتماعية. جاء ذلك على هامش إطلاقها لمشروع الدعم النفسي الاجتماعي لمرضى الأورام بمستشفى بهية لعلاج السرطان. وتابع قائلا: "منذ افتتاحه استقبل حتى الآن 18.650 سيدة من ضمنهم ما يقارب من 14.100 سيدة خضعوا للفحص المبكر بإجراء أشعة الماموجرام والأشعة بواسطة الموجات فوق الصوتية للثدي، فى حين تم استقبال ما يقارب من 7.329 سيدة ممن لديهن شكوى مرضية بالعيادات". وفيما يخص الجانب العلاجي أكد عبد العزيز أن عدد المريضات اللاتي أجرين عمليات بلغت جراحية حوالي 12.275 في حين بلغ عدد المريضات اللاتي يتلقين العلاج الكيماوي حوالي 1.200 بالإضافة إلى حوالي 450 مريضة ممن يتلقين جلسات العلاج الإشعاعي.