* اعتصام الطيارين فى نظر سياحة البرلمان: * سنستدعى وزير الطيران ورئيس النقابة بشأن الأزمة * غدا اللجنة بمجلس النواب تناقش الإضراب * زيادة الرواتب طلب فى وقت غير مناسب فى ظل الأزمة التى تشهدها مصر للطيران، من اعتصام الطيارين والمطالبة بزيادة رواتبهم، تعمل لجنة السياحة بالبرلمان على بحث كيفية الوصول لحل لتلك الأزمة، والتى تسببت فى تعطيل الحركة الجوية. وأكدت رئيسة لجنة السياحة بالبرلمان سحر طلعت مصطفى أن اللجنة ستقوم باستدعاء وزير السياحة، وذلك لبحث تداعيات الأزمة، وكيفية تطوير المنظومة بأكملها. فمن جانبها، قالت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيسة لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، إن اللجنة على تواصل مستمر مع شريف فتحى، وزير الطيران، بشأن أزمة الطيارين بشركة مصر للطيران، وسنسعى إلى حل الأزمة. وأضافت "مصطفى"، فى تصريحات ل"صدى البلد": "تواصلت معه منذ 3 أيام منذ ظهور بوادر للأزمة"، مشيرة إلى أن اللجنة ستدعو وزير الطيران لعقد اجتماع معه الأسبوع المقبل، لمناقشة كل الأمور المتعلقة بمشاكل الطيران المدنى ومناقشة أزمة الطيارين المضربين أيضا. فيما قال أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، إن اللجنة لم تتواصل حتى الآن مع الطيارين بشأن أزمتهم الأخيرة، والتى تتعلق بدخولهم فى إضراب للمطالبة بزيادة رواتبهم. وأكد إدريس، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان ستعقد اجتماعا غدا، الأحد، لمناقشة أزمة الطيارين وسماع كل الأطراف لمحاولة التوصل إلى حلول لها، مشيرا إلى أنه ستتم دعوة الطيارين للاستماع إلى رأيهم بشأن هذه الأزمة. كان تباطؤ عدد من الطيارين بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية للمطالبة بزيادة مرتباتهم، تسبب في تأخر عدد من الرحلات منذ الخميس الماضى عن موعد إقلاعها في نتيجة مطالبهم بزيادة مرتباتهم رغم تكبد الشركة خسائر مالية وصلت إلى 15 مليار جنيه ابتداءً من ثورة يناير حتى الآن. أما النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، فقال إن إعتصام الطيارين للمطالبة بزيادة رواتبهم، جاء فى وقت غير مناسب، خاصة فى ظل الأحداث التى تمر بها مصر من أزمات سياسية واقتصادية وسياحية، لافتا إلى أن اللجنة ستقوم باستدعاء وزير الطيران ورئيس نقابة الطيران، لبحث الأزمة. وأضاف عبده، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن الطيران يمثل عمود السياحة فى مصر، بالإضافة إلى أنه الواجهة الحضارية التى يراها السائح فى أول وهلة، ويكون من خلاله الانطباع الأول عن البلد، مشيرا إلى أن المطارات بها الكثير من العوامل السلبية والتى تحتاج لإعادة هيكلتها وانضباطها. وأشار إلى ضرورة أن تكون المطارات عنصرا جاذبا وليس طاردا للسائح، لافتا إلى أن السائح يتعرض للكثير من المشاكل حال نزوله للمطار، مطالبا بضرورة تغيير المواظفين واستبدالهم بمجموعة مؤهلة عمليا وعلميا لكيفية التعامل مع السياح.