أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية لمجلس النواب، أن الأمة الاسلامية يراد لها أن تنحدر ويحاك لها أن تكون ضعيفة، وأشار إلى أن ظروف الأمة الإسلامية اليوم صعبة تحتاج إلى تجديد الفكر، فنحن نحتاج إلى المسلم الوسطي والعالم الإيجابي هو المطلوب الآن، وقال: "العالم السلبي غير مطلوب لابد أن نكون جميعا في حالة إيجابية من التفكير لمواجهة هذا التطرف الأسود"، على حد قوله. وأضاف "العبد"، خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ال26 المنعقد اليوم، السبت، في أسوان، أنه على العلماء أن يتولوا الدفاع عن الأمة الإسلامية في كل مكان، وأن يتحملوا المسئولية العظمى أمام الله"، مشددًا على أن تطوير الخطاب الديني أمر مشروع لأن حوادث الليالي لا تنتهي، وأن الإنسان إن لم يجدد من نفسه سوف يضعف ويضيع، وتابع: "لذلك وجب علينا أن ننظر في كتاب الله دائما وأبدا". وأشار "رئيس اللجنة الدينية لمجلس النواب"، إلى أن الإرهاب والتطرف دائمًا يسحبه أصحابه لإلصاقه بالإسلام، والإسلام منه براء، وقال: "أذونا أكثر مما أذوا غيرنا، علينا أن نقف وقفة صريحة لنقد ذاتنا ومؤسستنا، وهل قمنا بما علينا"، مؤكدًا أن مواجهة التطرف مسئولية كبرى على رؤوسنا إن لم نقم بها فسوف نُسأل أمام الله.