أكد السفير أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة انتهاء بلاده من تنفيذ برنامجها لدعم الاقتصاد المصرى بشكل كامل وذلك قبل إعلان اسم الرئيس المصرى. وأوضح قطان خلال مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم الأربعاء بمقر السفارة السعودية بالقاهرة أن هذا البرنامج بدأ فى يوليو 2011 حيث تم تحويل المبلغ الاول البالغ 500 مليون دولار كمنحة لدعم الموازنة العامة وتم تحويله لحساب الادارة المالية فى البنك المركزى المصرى منذ اكثر من عام . وتابع: وفى 21يونيو 2011 تم توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق السعودى للتنمية والحكومة المصرية تشمل بندين، الاول هو 500 مليون دولار لتمويل عدد من المشاريع الانمائية ذات الاولوية لمصر، حيث زار وفد من الصندوق السعودى للتنمية مصر فى مايو الماضى وتسلمنا 3 مشاريع باجمالى قدره 230 مليون دولار وتم الموافقة على تنفيذ الثلاثة مشاريع فى خلال اسبوعين ومازلنا ننتظر حتى الآن مشاريع اخرى بما يوازى 270 مليون دولار . وقال : المشاريع الثلاثة التى تم الموافقة عليها هى مشروع لمياه الشرب بحى مدينة نصر بمبلغ 60 مليون دولار والثانى لاحلال وتجديد طلمبات الرى بمبلغ 80 مليون دولار والثالث بمبلغ 90 مليون دولار لانشاء صوامع لتخزين الحبوب . واوضح قطان أن البند الآخر فى برنامج الدعم الاقتصادى هو 200 مليون دولار لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والبند الذى يليه هو خط ائتمان بمبلغ 750 مليون دولار تطلب به مصر ما تشاء من السعودية. وكان هذا البند يشترط عدم طلب مصر لاى مشتقات نفطية ولكن خادم الحرمين تقديرا لمصر قرر تخصيص مبلغ 250 مليون دولار من هذا المبلغ لتصدير الغاز لمصر وتم تصدير كميات كبيرة من البوتاجاز لمصر اخرها فى 20 يونيو الماضى وصل لمصر ما يوازى 6400 طن . وتابع : تم ايداع مليار دولار فى البنك المركزى كوديعة و500 مليون دولار لشراء سندات ويتبقى مبلغ 500 مليون دولار ستقدم لمصر كقرض للموازنة العامة بفوائد بسيطة للغاية واجمالى هذا البرنامج هى 3 مليارات و900 مليون دولار .