نشرت باكستانوأفغانستان مزيدا من القوات والمعدات العسكرية على طول جانبي معبر (تورخام)، وسط ازدياد حدة التوتر بين البلدين، عقب محاولة الجيش الباكستاني تثبيت سلك شائك على طول الحدود مع أفغانستان. وذكرت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم /الجمعة/ أنه تم نشر قوات إضافية عقب يومين من غلق بوابة المعبر. ووفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية في باكستان، تم نشر قوات إضافية بعد فشل المفاوضات بين المسؤولين الأفغان والباكستانيين حول هذه المسألة. وأضافت التقارير أن باكستان أرسلت مزيدا من قوات الجيش وأفراد من حرس الحدود ردا على تعزيز أفغانستان من قواتها وقوات أمن الحدود على طول الحدود. وتم إغلاق البوابة من قبل القوات الباكستانية يوم /الثلاثاء/ الماضي، عندما منع مسؤولو أمن الحدود الأفغان قوات الأمن الباكستانية من تثبيت الأسلاك الشائكة على طول الحدود. وقال مسؤولون في باكستان إن هذه الخطوة جزء من خطة العمل الوطنية، التي قررتها إدارة أمن الحدود. وقد سبب إغلاق البوابة في وجود مئات المركبات معلقة على الجانبين فضلا عن الآلاف من الناس الذين لجأوا إلى أماكن قريبة حتي يحل الأمر. يأتي ذلك فيما وقعت اشتباكات بين قوات الحدود الأفغانية والباكستانية على طول خط (دوراند)، ويرجع ذلك إلى إقامة الأخيرة منشآت عسكرية، منتهكة نقطة الصفر بين البلدين. كما تبادلت قوات الحدود الأفغانية والباكستانية النار في حي (جوشتا) من إقليم (نانجارهار)، أواخر الشهر الماضي، وقال مسؤولون محليون أن القوات الباكستانية بدأت بقصف المراكز الحدودية الافغانية. ووقع حادث مماثل في منطقة جوشتا - في وقت سابق من شهر مارس - بعد هجوم قوات الميليشيات الباكستانية في منطقة اناركي بمنطقة جوشتا.