قال الكاتب الصحفى أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الإسكان، إنه ينأى بالكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أن يلقى بالاتهامات جزافا بأنهم كاذبون وفاشلون، مشيرا إلى أنه مسئول عن لجنة الإسكان منذ عام فقط، وما قبل العام قد تكون هناك مخالفات ولكنه لا يبرر موقفه. وأضاف أبو السعود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتى" الذى يذاع على قناة "صدى البلد"، أنه يتضامن مع النقيب الأسبق فى تقديم بلاغ للنائب العام فى ملف الإسكان بالنقابة، بسبب قرب ضياع الجزء الأخير من أرض نقابة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر، والتى من المفترض أنها مخصصة لأعضاء نقابة الصحفيين. وأشار رئيس لجنة الإسكان بالنقابة، إلى أن العمل فى نقابة الصحفيين يتم من خلال مجلس النقابة، ويتم فى محاولة حل الأزمة وتوفير الإسكان للزملاء، مبديا استعداده لتحويل الملف للنائب العام ولكن دوره خدمى يعتمد على مساعدة الزملاء فى الحصول على وحدات سكنية، مشددا على أن البعض يريد إدخاله فى جانب سياسى وتقديم بلاغ للنائب العام فى قضية تستمر عامين أو ثلاثة. وأوضح أبو السعود، أن أموال الزملاء متواجدة فى هيئة المجتمعات العمرانية والملف سيظل مفتوحا، مشيرا إلى ان كل الزملاء الصحفيين يعرفون أن لجنة الإسكان مقبرة لكل من يتولاها بالنقابة، ولكنه أصر على توليها للوصول إلى حلول وليس دفن الملفات أو اللجوء للنائب العام ووضع ملف الأرض فى ثلاجة. وتابع أبو السعود: أنه إذا كان سيتم الحديث عن أراضى نقابة الصحفيين فيجب فتح تاريخ أراضي النقابة جميعها، فهناك مشروع بالوظة والنادى الاجتماعى بمدينة نصر ومشاريع الإسكندرية، متسائلا "ماذا فعل الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد فى مشروع "بالوظة"؟ ويجب محاسبة المجالس النقابية محاسبة مهنية وليس إلقاء الاتهامات. وأكد أبو السعود، أن مجلس النقابة عقد اجتماعا وتم فيه متابعة الأزمة مع وزارة الداخلية، متمنيا حلها فالأزمة تخص كل الصحفيين.