بالصور.. فى الذكرى ال 23 لرحيل هالة فؤاد.. حصدت جائزتين على أول عمل لها..وتوفيت وعمرها 35 عاما

كان أول عمل فنى لهالة فؤاد وهي فى السنة النهائية بكلية التجارة
التقت مع أحمد زكى فى "الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين" وتزوجا
حاول زكى منعها من التمثيل إلا أنه فشل ليتم الانفصال بينهما
صلاح جاهين يرسل لأحمد زكى وزوجته رسالة لتهنئتهما بولادة "هيثم"
وفاة والدها كانت الضربة القاصمة والتي سرّعت فى رحيلها
تحل اليوم الأربعاء الذكرى ال23 لرحيل الفنانة الشابة هالة فؤاد ..والتى رحلت عن عمر ناهز 35 عاما بعد إصابتها بسرطان الثدى..وكانت لها طلة خاصة وأسلوب خاص بها وملامحها البريئة جعلت لها مكانة مميزة لدى الجمهور.
عشقت هالة الفن منذ طفولتها فقد ترعرعت في بيئة فنية، فوالدها المخرج أحمد فؤاد وشقيقها المنتج هشام فؤاد، وفي السنة النهائية بكلية التجارة أسند اليها المخرج عاطف سالم دورا صغيرا في فيلم "عاصفة من الدموع" لتتألق فيه هالة وتحصل علي جائزتين عن هذا الفيلم ، وتثبت أن للوراثة عاملا قويا في صقل موهبتها.
وكان لهذا الدور فضل كبير في دخولها عالم الفن، فقد تم ترشيحها للوقوف امام النجم احمد زكي في مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين" ليعجب بها زكي ويتقدم اليها وتم الزواج الذي لم يستمر لأكثر من عامين بعد انجابهما لابنهما الوحيد (هيثم ).
وقد قال احمد زكي في أحد حواراته الفنية "كنت أحلم ببيت وأسرة كبيرة.. وهالة كانت إنسانة راقية لطيفة مهذبة نموذجا هائلا للزوجة ولكنى فشلت في إقناعها بترك الفن وبالتالي اصبحت عصبيا معها لاقصي درجة، وأعترف بأننى ظلمت زوجتي لانها كانت مثال المرأة التي تحب بيتها وزوجها" مؤكدا أنها حبه الوحيد وأنه اضاعها من يديه عندما حرمها من فنها".
وقد توسط العديد من الأصدقاء لرأب الصدع بينهما، من اشهرهم الشاعر ورسام الكاريكاتير صلاح جاهين، والذى حاول أن يتدخل ولكن كان عنادهما أقوى وعندما أنجبا ابنهما "هيثم" تخيل جاهين انه سيكون نقطة للتلاقي وعودة الحياة بينهما من جديد ما جعل من جاهين يرسل لهما رسالة بخط يده لتهنئهما بقدوم المولود الجديد.
وبعد طلاقهما تزوجت هالة من الخبير السياحي عز الدين بركات وفي عملية متعثرة لولادة ابنها من زوجها الثاني عام 1990 اصيبت بتداعيات وأعراض كثيرة منها جلطات متكررة في ساقها، فقررت ارتداء الحجاب واعتزال الفن وبعد ذلك بفترة قصيرة أصيبت ب"سرطان الثدى" وتم علاجها في أكثر من دولة أوروبية وبعد علاجها واستقرار حالتها عاد إليها المرض مرة أخرى أكثر شراسة.
وجاءت وفاة والدها المخرج أحمد فؤاد بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير"، فلم تتحمل فراقه وتأثرت حالتها بشكل كبير وسريع جدا وأصيبت هالة فؤاد بغيبوبة متقطعة وأعلن عن وفاتها لأكثر من مرة نظرا لعدم استقرار حالتها الصحية ومرورها بفترات حرجة، ولكن في 10 مايو عام 1993 أعلنت أسرتها خبر رحيلها عن عمر ناهز 35 عاما.