شارك اليوم الاثنين، وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، نائبًا عن المهندس شريف اسماعيل، رئيس الوزراء، في حفل إطلاق إصدارات علماء الدين لحماية الأطفال من العنف، بفندق الماسة. جاء ذلك برفقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، ونيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام بأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية ، والدكتور بيتر سلامة مدير مكتب يونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط، وبرونو مايس ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة بمصر. وفي بداية كلمته نقل وزير الأوقاف تحيات رئيس مجلس الوزراء للحضور الكرام ، مؤكدًا دعم الحكومة لهذا المنتدى الذي يهدف إلى حماية الأطفال من العنف. وأشار إلى أن هذا اليوم يعد يومًا وطنيًّا وإنسانيًّا بامتياز من خلال هذا العمل المشترك بين الأزهر والكنيسة على أرضية وطنية لمصلحة الوطن والإنسانية في ضوء المشتركات الإنسانية بين الشرائع السماوية ، فالإسلام عني بالإنسان بصفة عامة وبالضعفاء بصفة خاصة ، وبالأطفال على وجه أخص ، فهم محل العناية والرعاية ، مؤكدًا على رفض الإسلام لكل أنواع العنف ضد الأطفال.