أكدت دار الإفتاء،أن صيام الحائض والنفساء لا يصح، بل اتفق الفقهاء على وجوب الفطر عليهما، مشيرة إلى أنه يحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا يقع صومهما باطلا. وأوضحت «الإفتاء» في فتوى لها، أن الفقهاء أجمعوا على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعد لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي، وقبل حلول رمضان من العام المقبل، مستدلة بما قد صح عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان أي قبل رمضان المقبل، رواه مسلم.