وقف مجلس النواب في جلسته دقيقة حدادا على أرواح حادث حلوان من أفراد الشرطة، وقال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب: "إننا أمام جريمة بشعة يطل بها الإرهاب الأسود من جديد"، مؤكدا أن السلطة التشريعية عازمة عزما أكيدا على قطع يد الإرهاب. من جانبه، قال سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن رجال الشرطة الذين يقومون بتأدية واجبهم بحلوان وأثناء تأدية رسالتهم في إقرار الأمن طالتهم أيادي الإرهاب الغاشم الأثيم لتظل دماء هؤلاء الشهداء هي الوقود الطاهر الذي بقوة المواجهة ضد الإرهاب". وأضاف: "المعركة لم تتوقف، وعلى الدين يتربصوا لنا من الخارج عليهم أن يتأملوا هذا الشباب والذين يتشدقون بحقوق الإنسان ويتخذون منها ذريعة للتدخل عليهم أن يتأملوا المشهد والأسر الذين يفقدون فلذات أكبادهم". وتابع: "جميع قوى الشعب عليها أن تتضافر جهودها جميعا لمواجهة هذه الظاهرة الآثمة التي تنال من المؤسسات الأمنية وتنال من استقرار الوطن". من جانبه، قال إسماعيل نصر الدين: "ما حدث فجر اليوم لواقع مؤلم نريد ممن يتشدقون بحقوق الإنسان أن يروا بنات وأولاد هؤلاء الشهداء، من يقبل هذا من يريد لمصر أن يحدث بها ما يحدث لكل خائن". وأضاف نصر الدين: "سنظل فداءً لهذا الوطن ولن تسقط مصر ولن تخضع مصر ولن تهون مصر وشعبها سينعم بالرخاء والأمن والاستقرار". من جانبه، طالب النائب شكري الجندي: "نريد أن نقدم مساعدة عملية للشهداء من خلال أن يظل يتقاضى أسرهم مرتبات الشهداء دون انقطاع، وهذا أقل ما يقدم لأسر الشهداء". من جانبه، طالب النائب مصطفى حسين بضرورة مساءلة وزير الداخلية لعدم توفيره الحمائية الكافية للضباط، وهو ما أثار حفيظة بعض النواب.