* الأمن الإدارى بجامعة القاهرة يتحفظ على كارنيهات طلاب وقفة "حلب" * شرطة دبي تهدي جامعة القاهرة درعًا تذكارية * رئيس جامعة القاهرة يوافق على وقفة صامتة تضامنًا مع حلب تزامن الأسبوع العاشر من الفصل الدراسي الثاني بجامعة القاهرة، مع دعوة شباب الجامعات المصرية زملاءهم لتنظيم وقفات تضامنيه داخل كلياتهم تندد بما تتعرض له حلب. ودعا عدد من طلاب جامعة القاهرة، في بداية الأسبوع، زملاءهم عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إلى تنظيم وقفه احتجاجيه أمام مبنى كلية التجارة الشعبة الإنجليزية، للتنديد بما يحدث في مدينة حلب السورية من قصف عشوائي للبيوت، وفى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا شرع الطلاب في رفع اللافتات حتى وجدوا أفراد الأمن الإداري تستوقفهم وتتحفظ على كارنيهات 10 طلاب منهم، وذلك لعدم حصولهم على تصريح من رئيس جامعة القاهرة لتنظيم وقفة. من جهة أخرى، أهدى القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، الدرع التذكارية لأكاديمية شرطة دبي، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 مايو، خلال خلال فعاليات المؤتمر العلمي المشترك بين كلية الحقوق بجامعة القاهرة وأكاديمية شرطة دبي، بعنوان: السياسة الجنائية والأمنية المعاصرة لمواجهة تطور الجريمة، بمشاركة 4 دول، هي الإمارات ومصر وعمان والجزائر وأكثر من 200 مدعو من الخبراء والمختصين. وقال اللواء خميس، إن توقيت تنظيم المؤتمر العلمي المشترك بين كلية الحقوق بجامعة القاهرة وأكاديمية شرطة دبي ملائم تماما للظروف التى يشهدها الوطن العربى والبلاد المجاورة، وذلك لمناقشة تطورات القضايا الجناية والدراسات التى تتم عليها، ومتابعة أبرز ما توصلت إليه تلك الدراسات من نتائج فيما يحق النفع لمصر ودولة الإمارات. فيما أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، أنه يتم تسويق مشكلة التعارض بين الأمن والحرية بشكل خاطئ، حيث يقول البعض إن الأمن دائمًا في مواجهة الحرية، أو العكس، حيث إذا توفر الأمن غابت الحرية فهذه المعادلة غير صحيحة، مضيفًا أن هذة النظرة يجب أن تنتهى، لأن كلا منهم يكمل الآخر. وفي سياق اخر، قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، إنه يتعاظم حماية الشهود فى ظل انتشار الجماعات الإجرامية بمختلف أشكالها والفساد على مستوى العالم كله، مشيرًا إلى انتباه المجتمع الدولى إلى أهمية حماية الشهود، بالإضافة إلى توقيع الاتفاقيات الدولية لحماية الشهود، من بينهم اتفاقية فيينا لتجارة المخدرات والأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مؤكدًا أن حماية الشهود حديثة على الفكر القانوني، وكذلك الأمر يتعلق بإمكانية كل دولة وقدرتها على توفير وسائل الحماية. وأضاف عبد المجيد محمود، خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي، الذي تنظمه كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتعاون مع أكاديمية شرطة دبي بعنوان: "السياسة الجنائية والأمنية المعاصرة"، أنه أحيانًا تكون الشهادة التي يدلي بها الشهود هي الدليل الوحيد في الدعوة المقامة بالمحكمة، مؤكدًا أنها يمكن أن تنقذ شخص من توقيع العقاب عليه نزع أهم ميزة من الله للإنسان وهى الحرية. وعلى جانب آخر، نظمت كلية الإعلام يوم الثلاثاء الموافق 3 مايو، المؤتمر العلمى، تحت عنوان "الإعلام وثقافة العنف"، بقاعة المؤتمرات الخاصة بالكلية، بحضور رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، السفير صلاح صادق. ومن جهته أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، السفير صلاح صادق، خلال كلمته بالمؤتمر، أن مصر بها 98 مقدم برامج بالقنوات الفضائية بمن فيهم مقدمو برامج الطبخ والمرح والأخبار والسياسة، مضيفًا أن المذيعين المصريين ومقدمي البرامج الإخبارية لا يوجهون حديثهم للخارج، على الرغم من أن ما يحدث في مصر من الداخل يعد انعكاسا لصورتها في الخارج. من جانبه قال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور عمر عدلي، إن هناك فقدانا في ثقافة تقبل الأخر ودحض الحجة بالحجة بين المواطنين وفي الإعلام، وأنه أول مدخل للدخول للعنف، موضحًا أننا نتحدث عن تأثير العنف على السلوك، لافتا النظر إلى أن هناك مسئولية للكلمة في غياب كل القوانين لأنه في كل الأديان الكلمة كبيرة. فيما عبرت عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور جيهان يسري، عن استيائها من الأداء الإعلامي، قائلا: "يعاني من التخبط والفوضى، وظهور العنف به الذي أثر سلبا على أنماط الجماعات والأفراد". وأشارت يسري، خلال كلمتها بالمؤتمر إلى أن هناك مسببات اجتماعية وبيئية تسببت في العنف ومنها الفقر، الحرمان والبطالة، ووجود فائض من الوقت للشباب وتباين المستوى الاجتماعي والاقتصادي من ثراء فاحش وفقر شديد. وأضافت عميدة كلية الإعلام، أن واقع العنف تزايد بشكل ملحوظ في حياتنا اليومية، حيث أصبح داخل الأسرة شديد، وتزايد حجم الجرائم العنيفة، وبدأ العنف يأخذ طابعا سياسيا وأصبح الإرهاب عنفا منظما تلجأ إليه الجماعات لتحقيق أهداف سياسية. وأكدت أن وسائل الإعلام المختلفة أحد التهديدات الواقعية حيث تؤثر في السلوك الأخلاقي، وتعمل على تعميق العنف ونشر ثقافة تخريب عقول الشباب، ومن ذلك استخدام أسلوب اختلاف الرأي. وفي سياق متصل، نظم النشاط الطلابي ''كيبلر'' بكلية التجارة جامعة القاهرة حملة لتوزيع 15 ألف كتاب لكل طالب ثلاثة كتب في عدة مجالات منها الشعر والأدب، تحت عنوان"القراءة مصل للإرهاب" بساحة الكلية، وذلك يوم الأربعاء بساحة الكلية، بحضور عميد كلية التجارة، الدكتور رأفت على، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، على الديبوتهدف المبادرة إلى عودة الطلاب للقراءة وإثراء روح الفكر. ومع نهاية الأسبوع نظم اتحاد طلاب جامعة القاهرة، يوم الخميس الموافق 5 مايو، وقفة احتجاجية بعد حصولهم على موافقة رئيس الجامعة، الدكتور جابر نصار، لتنظيم وقفة تضامنيه مع حلب تضم طلاب من كافه كليات الجامعة، لتفادى ما وقع فيه زملائهم المنظمين لوقفة يوم الأحد التى فضها الأمن الادارى لعدم حصولهم على تصاريح، وذلك بساحة كلية التجارة بعد تأديه صلاة الغائب بمسجد الجامعة. ومن جانبه، أكد المخرج السينمائي، عضو مجلس النواب خالد يوسف، رفضه لبيان الحكومة رغم أنه يتضمن مشروعا يضمن بعضا من آليات حماية كرامة المواطن، وقال: «لأننى شعرت بأن الحكومة مازالت تعامل الفقراء كمساكين يستحقون الصدقة، زى ما الإخوان كانوا بيعاملوهم بالظبط، ويشتروا تعاطفهم بالزيت والسكر"، مؤكدا أن العدالة الاجتماعية تختلف عن ذلك تماما، فهى تسمح للفقراء بأن يضمنوا عدم العودة من جديد للفقر. وأضاف يوسف، خلال كلمته بندوة "مشروع تطوير سوق مجرى العيون وعشوائيات مصر"، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يوم الخميس الموافق 5 مايو، أن السلوك العشوائى والثقافة العشوائية هي من صنعت العشوائيات، مستنكرًا اعتبار البعض فى مصر أن الكثافة السكانية لا قيمة لها، فى حين أنها فى دول أخرى تكون بمثابة سلاح شامل، مؤكدًا أهمية استغلالها فى مصر لتكون سلاحا قويا، إلا أن الحكومة المصرية لا تمتلك رؤية لاستغلال تلك القوى.