استصلاح 10 آلاف فدان كمرحلة أولى لانشاء مدينة جديدة ب"الفرافرة" تنفيذ تجمع عمراني زراعي على مساحة 26 ألف فدان بالوادي الجديد انشاء 3 قرى في "سهل بركة" تسع 2000 وحدة سكنية حفر 40 بئرا للمياه الجوفية لتوفير مصادر ري دائمة للمساحات المستصلحة نفذت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة البنية التحتية والمرافق ووحدات الإسكان للمرحلة الأولى من مدينة «الفرافرة»، والخاصة بالعشرة آلاف فدان، في إطار المرحلة الأولى من المليون ونصف المليون فدان، حيث تم تخصيص 1.5 مليار جنيه للمرافق والمساكن وتم إسناد مهمة التنفيذ للهيئة الهندسية، لسرعة العمل وتقليل التكاليف الميزانية الخاصة بإنشاء المشروع، ومن المستهدف أن يتم استصلاح 26 ألف فدان في تلك المنطقة. وأوضح مصدر مسئول ل"صدى البلد" أن الهدف من ذلك هو تنفيذ تجمع عمرانى زراعى على مساحة 26 ألف فدان بمنطقة الفرافرة، وقامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات الوطنية، بتوصيل المرافق وتوفير مساكن للمواطنين الذن سيتم توزيع الأراضى عليهم، والتى بدأت الحكومة فى تطويرها واستصلاحها، بناء على برنامج كامل لاستصلاح 4 ملايين فدان وفقا للبرنامج الرئاسى للرئيس عبدالفتاح السيسى. وأضاف المصدر أن القرى التي تم إنشاؤها في منطقة «سهل بركة» بالفرافرة، يبلغ عددها 3 قرى تسع 2000 وحدة سكنية، المزمع توطينها خلال المرحلة القادمة، والقرى الجديدة متمثلة فى المنطقه الأولى والمقامة على مساحة 10 آلاف فدان، وتم الانتهاء من حفر 45 بئرا بها وتم تنفيذ جميع أعمال البنية الأساسية لنظم الرى الحديث وجاهزة للتسليم والتى يستفيد منها حوالى 2000 شاب. وأشرف اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على كل أعمال المشروعات والإنشاءات التى يجرى تنفيذها، حيث تم الانتهاء من استصلاح المرحلة الأولى بالكامل على مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة سهل بركة، وتم الانتهاء من حفر 40 بئرا للمياه الجوفية لتوفير مصادر ري دائمة لجميع المساحات المستصلحة، ويجري العمل حاليا في استصلاح المرحلة الثانية، والتي تتضمن 21 ألف فدان من خلال حفر 100 بئر للمياه الجوفية. ويقام المشروع المشروع على مساحة عشرة آلاف فدان بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم إنشاء 2 قرية زراعية وقرية خدمية كاملة المرافق والخدمات كنواة للريف المصري الجديد، حيث يمثل المشروع إضافة كبرى لتحقيق مخططات التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل لملايين الشباب من أبناء الشعب المصري. والمشروع سيساهم فى زيادة مساحة الرقعة الزراعية بنسبة 20 % وخلق مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المستمرة، بما يمثله من طفرة عملاقة فى مجال الاستصلاح الزراعى، ويؤهل مصر للوصول إلى مصاف الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات والمحاصيل الزراعية فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتى للمحاصيل الإستراتيجية الهامة. وأكد المصدر المطلع على أعمال المشروع أنه تم مراعاة أفضل التصميمات الفنية لحقول الآبار بالاعتماد على الطاقة المتجددة واستخدام نظم الرى الحديثة، ووضع نظام صارم للمراقبة والتقييم المستمر لمراحل المشروع، ومراعاة كافة المقايس العالمية فى تلك المشروعات والمشروع يعتمد بنسبة 88.5 % على المياة الجوفية بإجمالى 5114 بئرا جوفية و11.5% لمياه النيل، كما تم تحديد نوعية المحاصيل التي يمكن زراعتها في كل منطقة بحسب ظروف المناخ والتربة والمياه وحظر زراعة المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه. والمشروع سيتم على ثلاث مراحل المرحلتين الأولى والثانية تشمل مليون فدان بمناطق الفرافرة القديمة والجديدة بمحافظة الوادي الجديد وامتداد الداخلة والمغرة وقرية الأمل وتوشكى وغرب المراشدة، وغرب كوم أمبو بمحافظة أسوان، والمراشدة بمحافظة قنا، وغرب المنيا بمحافظة المنيا ، ومناطق امتداد جنوب شرق المنخفض بمحافظة الوادي الجديد، وشرق سيوة بمحافظة مطروح، وتشمل المرحلة الثالثة منطقة الطور بجنوبسيناء وغرب المنيا وامتداد جنوب شرق المنخفض ومناطق اخرى. وتم خلال المرحلة الأولى التى تشمل 10 الاف فدان، زراعة 7500 فدان لمحصول القمح والشعير، كنواة للمشروع لسد الفجوة في محاصيل الحبوب والأعلاف. والهدف من المشروع هو وضع مصر فى مرتبة متقدمة على المستوى العالمى لتصبح كيانا ذا اقتصاد مستدام يستثمر قدرات الانسان وعبقرية المكان والموارد مع اعطاء الاولوية لتحقيق الاكتفاء الذاتى والاعتماد على التقنيات الحديثة فى استخدام الطاقة والمياه والنقل واعادة توزيع السكان على المعمور المصرى والخروج من الشريط التنموى الضيق لخلق فرص استثمارية واعدة. كما انه تم انشاء الريف المصرى الجديد بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذى يشمل انشاء 2 قريه زراعية كل منها على مساحة 400 فدان وقرية خدمية على مساحة 800 فدان وانشاء 2000 بيت ريفى جديد و480 وحدة سكنية تناسب كافة الفئات والعاملين بالمشروعات. والمرحلة الأولى التى تم الانتهاء من تنفيذها تشمل منطقة الاراضى الزراعية بمساحة 10 الاف فدان يتم رى 7500 فدان منها بنظام الرى المحورى و 2500 بنظام الرى بالتنقيط ، كما تم الانتهاء من حفر 40 بئر مياه بعمق 800 متر و انشاء 15 حوض اكسده كل بسعة 22 الف م3 لمعالجة المياه المستخرجة من الآبار وازالة المعادن منها بمعدل حوض لكل 500 فدان و 15 غرفة طلمبات لسحب المياة من احواض الأكسدة وضخها فى شبكات الرى. واشار رئيس الهيئة الهندسية الي ان القرى الريفية تشكل العنصر الثانى من مكونات المشروع حيث تم انشاء 3 قرى لخدمة العاملين بالمشروع منها 2 قرية زراعية كل منها على مساحة 400 فدان وقرية خدمية على مساحة 800 فدان تستوعب 20 الف نسمة وتضم 2000 بيت ريفي بمساحة 200 م2 للوحدة تتكون من دور أرضى قابل للتعلية بمساحة 100 م2 وحوش سماوى بمساحة 100م2. كما تضم القرية 3 مدراس للتعليم الاساسي كل بطاقة 28 فصلا تعليميا و 3 حضانات ومكتبة طفل كل بطاقة 3 فصل تعليمى و 3 وحدات صحية واسعاف كل بطاقة 6 عيادة و قسم شرطة ووحدة حماية مدنية ومبانى ادارية لادارة الرى وبنك زراعي وشركة زراعية ومنبى للورش اليدوية وارض معارض تضم 20 ورشة و مكتبا بريديا ومجلسا قرويا واجتماعيا و 9 مساجد باجمالى سعة 1900 مصلى. ولتوفير الاسكان اللازم للموظفين والعاملين بالمنشآت الادارية والخدمية تم انشاء 40 عمارة سكنية مكونة من دور ارضى و2 دور متكرر باجمالى 480 وحدة سكنية منها 120 وحدة بمساحة 120 م2 و360 وحدة بمساحة 85 م2 .