صديق خان ابن سائق الحافلة المسلم يقترب كثيرا من منصب محافظ لندن فورين بوليسي: كاميرون يوجه نداء عنصريا ضد المرشح المسلم صحيفة بريطانية: عمدة لندن يحمل قوة ناعمة أكبر من منصبه نشرت صحف بريطانية وأمريكية تقارير تفيد بصعود شخصية مسلمة لأول مرة في منصب عمدة العاصمة البريطانية لندن. صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" البريطانية كتبت: مشرع مسلم من المعارضين البريطانيين، هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات البلدية في لندن يوم الخميس وذلك بعد منافسة وصفتها الصحيفة بأنها اتصفت ب"التوترات الدينية والاتهامات". وأظهرت استطلاع الرأي أن صديق خان مرشح حزب العمال وهو ابن سائق حافلة حاز على 20% متقدما على منافسه المحافظ زاك جولدسميث ليشغل منصب محافظ في بلدة من أهم المراكز العالمية في العالم. تقول الصحيفة في حالة فوز خان سيكون أول مسلم يترأس عاصمة غربية كبرى.ويبلغ عدد سكان لندن 8.6 مليون نسمة ومن النادر أن تتدخل سياسات الهوية في الحملة الانتخابية البريطانية. وذكرت الصحيفة أن جولدسميث ركز على عقيدة السيد خان، وأشاعوا أنه صوت إسلامي متطرف، الحملة كانت مدعومة من ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، واتهمه بأنه يعطي "منصة" وأكسجين وغطاء للمتطرفين. ويقول خان أنه حارب التطرف طيلة حياته، ويأسف حول خروجه على خشبة المسرح مع أشخاص يحملون آراء "بغيضة". وتحدث خان عن منافسه جولدسميث أنه ابن النخبة المتعلمة المليارديرة، ويستخدمون أساليب دونالد ترامب لتقسيم سكان لندن على حسب عقائدهم، كما أنه جزء من النخبة الثرية البعيدة عن مشاكل البريطانيين. واستبعد خان أن يحصل منافسه على فوز ساحق. بالنسبة للقضايا المثيرة للجدل في بريطانيا مثل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يرى خان أن تبقى بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، بينما يرى جولد سميث أن تترك الاتحاد. ولفتت الصحيفة إلى أن من يتقلد منصب عمدة لندن سيكون له "قوة ناعمة" خارج منصبه، يقول توني ترافيرس بروفيسور في كلية لندن للاقتصاد أن "القوة الناعمة للمنصب مهمة جدا" وأضاف "محافظ مدينة في حكم لندن تمنح رئيس البليدية الصوت والسلطة أبعد من الولاية الرسمية". "فورين بوليسي" : الحملة ضد "خان" قبيحة وقالت المجلة الأمريكية ذائعة الصيت أن المحافظين في بريطانيا يرون أن خان لا يتحدث عندما توجه له كلمة حول الأصوليين المسلمين، وقد صرح كاميرون وهو في نقاش مع جيرمي كوربين حول السياسة التعليمية للحكومة "علي أن أقول أني أشعر بالقلق من مرشح حزب العمال". واعتبرت المجلة أنها المرة الأولى التي يوجه فيها رئيس وزراء بريطانيا نداء يوصف ب"العنصرية". وهو ما أزعج المعارضين لرئيس الوزراء البريطاني، حيث يرون أن المحافظين يحاولون ربط خان بالإسلاميين المتطرفين.