قتل خمسة أفراد من قوات الأمن الكردية "الأسايش"، اليوم السبت، بتفجير انتحاري استهدف حاجزا لهم في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن القائد العام لقوات "الأسايش" جوان إبراهيم قوله إن "انتحاريا فجر حزامه الناسف على حاجز لقوات الأسايش" عند مفترق شارع الوحدة القريب من مقار القوات الحكومية السورية وقوات الدفاع الوطني في القامشلي بمحافظة الحسكة. وأسفر التفجير، وفق قوله، عن سقوط "خمسة شهداء وأربعة جرحى من قوات الأسايش". وأشار إبراهيم إلى أن الحاجز الذي استهدف "يعد نقطة تماس بين الأسايش وقوات الدفاع الوطني، منوهًا بأن القوات الحكومية حاولت مرارا السيطرة عليه. ويأتي التفجير بعد نحو عشرة أيام على اشتباكات عنيفة بين الأسايش والقوات الحكومية السورية، انتهت باتفاق على عودة الهدوء إلى المدينة وتبادل المعتقلين. وكان تنظيم "داعش" تبنى خلال تلك الاشتباكات تفجيرا انتحاريا استهدف حاجزا لقوات الأسايش. ويتقاسم الأكراد مع الجيش السوري السيطرة على مدينة القامشلي منذ عام 2012 حين انسحبت القوات الحكومية تدريجيا من مناطق الغالبية الكردية محتفظة بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات.