يبدأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، غدا السبت زيارة رسمية الى العاصمة القيرغيزية، بيشكيك، تلبية لدعوة تلقاها من حكومة جمهورية قيرغيزستان. وذكر بيان للمنظمة اليوم الجمعة ان الامين العام سيجري خلال الزيارة مشاورات مع المسؤولين هناك تتناول العلاقات الثنائية بين جمهورية قيرغيزستان ومنظمة التعاون الإسلامي. من ناحية أخرى تنظم الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بعد غد الأحد الدورة التاسعة تحت عنوان " أثر تمكين المرأة على التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي" ، وذلك في مقر الأمانة العامة بجدة وتستمر خمسة أيام. وذكرت الهيئة أنه سيشارك في الجلسة خبراء من المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة ذات الصلة، فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء والتي لها صفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الوطنية في هذه الدول. ومن المقرر أن يجري خلال الجلسة تحليل أثر وأهمية وكفاءة وفعالية المبادرات الدولية والإقليمية ومبادرات منظمة التعاون الإسلامي القائمة حاليا للربط بين تمكين المرأة وأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى إبراز وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات والسياسات بين الدول الأعضاء التي تمخضت عن نتائج إيجابية في سد الفجوة بين الجنسين في السياق التنموي، حيث يتدارس المشاركون في الجلسة دور تكنولوجيا المعلومات والإعلام في خلق وعي وشعور لدى النساء والمجتمع المدني وصانعي السياسات بضرورة المبادرات المتكاملة المتعلقة بالسياسات التي تراعي الفوارق بين الجنسين. وتشهد الجلسة أيضا مناقشة حول تحليل السبل والوسائل بهدف تعزيز التشريعات الوطنية الرامية إلى تدعيم النهوض بالمرأة في المجتمعات المسلمة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وحمايتها من أي تمييز، إلى جانب تحديد وسائل تنمية الكفاءة لتعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين من خلال التوعية وبناء القدرات وصنع القرار التشاركي. من جهة أخرى، يتضمن الجدول عدة بنود، أبرزها وضعية حقوق الإنسان في فلسطين وفي غيرها من الأراضي العربية المحتلة، الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والحقوق الإنسانية للمرأة والطفل والحق في التنمية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان. كما تناقش الدورة الحالية مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتحريض على الكراهية والعنف، ووضعية حقوق الإنسان في دول المنظمة وللأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، بما فيها ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى، والآلية الدائمة لرصد أوضاع حقوق الإنسان في كشمير .