قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إنه "لا شك أن هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، إلا أن إجماع المشاركين على إحلال السلام يجعل التوصل إلى الحل ممكناً. وأضاف ولد الشيخ في تصريحات صحفية أدلى بها في الكويت أن هناك خيارين فقط: البقاء على الحرب أو التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى السلام، وعلى الجميع تحمل مسئولية قراراتهم". وخلال اليوم الرابع من مشاورات السلام اليمنية - اليمنية عقد ولد الشيخ "مجموعة لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود ومجموعة من الهيئات الدبلوماسية الموجودة في الكويت للتباحث في مستجدات الوضع اليمني". وكان مصدر يمني مشارك في مشاورات الأطراف اليمنية كشف لوكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء في وقت سابق عن استمرار "خلافات حادة بين الأطراف السياسية اليمنية المتشاورة في الكويت بسبب عدم تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن". وأوضح المصدر، في اتصال مع الوكالة أن وفد الحكومة اليمنية يصر على استمرار الغارات الجوية، بينما وفد جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يرفضون الدخول في أي نقاش حول العملية السياسية حتى التزام دول التحالف العربي بإيقاف غاراتها والتحليق في الأجواء اليمنية". وانطلقت "مشاورات الكويت" استناداً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية المتنازعة دخل حيز التنفيذ منتصف ليل العاشر من أبريل الجاري برعاية منظمة الأممالمتحدة.