* وزير الزراعة: * تنمية سيناء على رأس اهتماماتنا * نسعى للتوسع فى مشروعات الاستزراع السمكي بأرض الفيروز * خطة عاجلة لمواجهة أي بؤر مصابة بالحمى القلاعية هنأ الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الشعب المصري بعيد تحرير سيناء الموافق غدا، الاثنين، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تولي اهتماما كبيرا بسيناء وأبناء سيناء، وتضع إقليم سيناء على رأس اهتمامات الوزارة. وأكد الوزير، فى تصريح خاص ل«صدى البلد»، أنه أصدر قرارا بتقنين الأراضي للمزارعين والمستثمرين الزراعيين الجادين فى سيناء، إلى جانب دعمهم بجميع الإمكانيات المتاحة، لافتا إلى أن سيناء تشهد طفرة كبيرة فى القطاع الزراعي. وقال إنه افتتح 5 منافذ لبيع منتجات الوزارة فى سيناء بنسب تخفيض تصل إلى 30%، إلى جانب الدفع بسيارات تجوب محافظتي بشمال وجنوب سيناء، خاصة القرى الأكثر احتياجا. وأضاف: "لدينا العديد من مشروعات الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي البحري الذى نسعى للتوسع فيه وإدخال التكنولوجيا الحديثة للمزارع فى سيناء والتوسع فى إنتاج الصوب الزراعية". على جانب آخر، أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن الوزارة اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية حفاظا على الثروة الحيوانية والداجنة من خلال فرق التقصى النشط وما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أى بؤرة مصابة، وتحصين الماشية من 5 أمراض وبائية: الحمى القلاعية، والجلد العقدى، وطاعون المجترات الصغيرة، والوادى المتصدع، وجدرى الأغنام، مشيرًا إلى أنه يتم التحصين الحلقي ضد الحمى القلاعية بالمجان على مستوى الجمهورية. من جانبه، قال اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تحسبًا لأي أمراض قد تظهر على الحيوانات، فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات منها: العناية الجيدة للحيوانات ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًا للجان التحصين، إضافة إلى عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يومًا للتأكد من خلوها من أي أمراض. وأضاف محروس، أن الوزارة تقوم حالياً بالتسجيل والترقيم للحيوانات بحيث تُسجل بها التحصينات والحالة الصحية لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتحصينات الدورية. وأكد أن هناك سيطرة على المرض عن طريق التحصين ولا توجد حالات وبائية، ونادرا ما تظهر أي أعراض للحمى القلاعية بالحيوانات المحصنة. وشدد رئيس الهيئة على ضرورة رفع الوعى لدى المربين والالتزام بالتوعية المحدده للتحصينات، وكذلك التخلص الآمن والصحى من الحيوانات النافقة حتى لاتكون مصدرا لانتشار العدوى. وناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المربيين، ضرورة تحصين رؤوس الماشية الخاصة بهم من مرتين إلى ثلاثة مرات في العام، ضد الحمى القلاعية بواقع من 4 إلى 6 أشهر بين عملية التحصين والأخرى.