قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى، إنه قد يصبح الزواج واجبًا على الأرملة والمطلقة، تجنبًا للوقوع في العنت أو المعصية أو ارتكاب الفاحشة. وفرق «عاشور» في تصريح له، بمسألة زواج المطلقة والأرملة أو جلوسها على أبنائها، بنوعين من الحقوق: «حق النفس، وحق الغير»، موضحًا أنه وفقًا لحق النفس يجوز للأرملة أن تتزوج برجل آخر، حتى لا تقع في المعصية، لأن الزواج ليس حرامًا، بل العكس قد يجب الزواج إذا علم الإنسان أنه سيقع في العنت أو المعصية. وأوضح أنه إذا جلست الأرملة أو المطلقة على أبنائها، وكانت قادرة على ذلك دون الوقوع في المعصية، فهي بذلك تنازلت عن حق نفسها من أجل حق أبنائها، فقال النبي في الحديث عن تلك الأرملة التى مات زوجها وجلست على أبنائها حتى كبروا وتعلموا: « وجدت امرأة ذات خد أو سفعاء الخدين تسابقني إلى الجنة »، وبالتالي فهي في مرتبة أعلى، ستسابق النبي إلى الجنة يوم القيامة.